أعربت الكويت، الخميس، عن تطلعها لانعقاد القمة الخليجية، في 5 يناير/كانون ثان المقبل، بالعاصمة السعودية الرياض.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى بلاده، وفق بيان الخارجية الكويتية.
وقال الوزير الكويتي إنه “يتطلع لانعقاد القمة الخليجية بضيافة الشقيقة السعودية في الخامس من يناير/كانون ثان 2021”.
وأضاف الصباح: “هذا يدلل على مدى حرص الدول والقادة على انتظام عقد دورات مجلس التعاون الخليجي، ويجسد السعي المشترك لتحقيق الطموحات المشتركة”.
ويأتي انعقاد القمة الخليجية المقبلة، وسط تفاؤل بقرب الانفراجة في الأزمة التي دخلت عامها الرابع بين قطر من جانب، والسعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر من جانب أخر.
ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران 2017، تولت دولة الكويت لعب دور الوسيط “الرسمي” إلى جانب وسطاء آخرين، مثل الولايات المتحدة وسلطنة عمان.
ورجحت أوساط سياسية عربية ودولية أن تشهد القمة الخليجية المقبلة توقيعا بالحروف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول المقاطعة الأربع، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.
وفي 4 ديسمبر/كانون أول الجاري، أعلن وزير الخارجية الكويتي التوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي، بما يضمن وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من دون أي تفاصيل عن اتفاق بين قطر والسعودية.
ورحبت قطر والسعودية بما أعلنت عنه الكويت آنذاك، مع غموض نسبي في موقف دول المقاطعة الأخرى، الإمارات والبحرين ومصر.
وفي 10 ديسمبر/كانون أول 2019، عقدت أقصر القمم الخليجية، إذ أصدرت بيانها الختامي بعد نحو 30 دقيقة على انطلاقها، بسبب استمرار الأزمة بين الرباعي الخليجي آنذاك.