قبيل صدور قرار المحكمة الدولية في قضية اغتيال الشهيد الحريري في 7 آب، قام الرئيس سعد الحريري سلسلة من اللقاءات الأمنية بعد ظهر اليوم، في “بيت الوسط”، تحدث فيها عن الأوضاع الأمنية في البلاد والجهود التي تبذلها القوى الأمنية والعسكرية للحفاظ على الأمن والاستقرار في مختلف المناطق، والتقى لهذه الغاية قائد الجيش العماد جوزاف عون، يرافقه مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد طوني منصور. ثم اجتمع مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، فالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، يرافقه رئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود، وذلك للتشاور في مرحلة نطق الحكم وما يليها وكيفية ضبط الوضع الامني في البلاد والتحوط لاي ردات فعل محتملة.
وتأتي هذه اللقاءات الامنية قبل سفر الرئيس الحريري الى لاهاي لحضور جلسة النطق بالحكم النهائي في قضية اغتيال الحريري ورفاقه وما يُحكى عن توتر امني قد يُحدثه القرار على الساحة اللبنانية.
كعادته، إنطلق جيش حزب الله الإلكتروني منذ ليل أمس الأحد بحملة إفتراضية تحت وسم “#المحكمة_الدولية” مُهدداً ومتوعداً ومستخفاً بأي قرار سيصدر عن المحكمة، التي من المفترض أن تُعلن عن قرارها فيما يخص قضية إستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في السابع من آب الجاري.
حيث إنطلق مغرّدو الحزب ومن بينهم الإعلامية حوراء ياسين بحملة ممنهجة على المحكمة الدولية إذ قالت ياسين عبر حسابها على “تويتر”: “على صحة السلامة قالها السيد يوما هذه المحكمة الدولية لا تعني لنا شيئًا على الإطلاق .. لمن يراهنون على ذلك ، تلات كلمات جملة صغيرة : لا تلعبوا بالنار”.