أكّد رئيس الوزراء جوستان ترودو أنّه سيضع كمّامة في كلّ مرّة يتعذّر عليه البقاء على مسافة مترين من الآخرين.
وأضاف بأنّ وضع الكمّامة خيار اتّخذه شخصيّا بالاستناد إلى إرشادات وكالة الصحّة العامّة.
وأضاف بأنّه ينزع الكمّامة داخل المجلس حيث يكون على بعد مترين من الباقين، وايضا خلال فترة الأسئلة، ويضعها مجدّدا لدى خروجه.
ودعت د. تيريزا تام مديرة وكالة الصحّة العامّة خلال مؤتمرها الصحفي اليومي الكنديّين إلى وضع الكمّامة كطبقة حماية إضافيّة عندما يتعذّر التباعد الجسدي.
وتشكّل الكمّامة وسيلة لمنع انتشار فيروس كورونا في الأماكن العامّة، ولكنّها لا تساهم حسب قول الخبراء في حماية من يضعه بقدر مساهمته في حماية الآخرين من حوله.
“نعرف أنّ أفضل وسيلة للوقاية هي البقاء على مسافة مترين من الآخرين، والبقاء في المنزل قدر الإمكان. وفي الحالات التي يتعذّر ذلك، فإنّ ارتداء الكمّامة يساعد”: رئيس الحكومة جوستان ترودو.
وقالت د. تيريزا تام بعد ذلك بقليل إنّ وكالة الصحّة العامّة توصي بارتداء الكمّامة غير الطبيّة و بتغطية الوجه كإجراء وقاية إضافي عندما يتعذّر التباعد الجسدي.
وشكّلت التوصية تحوّلا في موقف وكالة الصحّة العامّة من ارتداء الكمّامة.
وعزت د. تام هذا التغيير في مقاربة ارتداء الكمّامة إلى إعادة فتح الاقتصاد في العديد من المقاطعات التي خفّفت من القيود التي فرضتها في إطار جهود التصدّي لجائحة كوفيد-19.
وحتّى كتابة هذه السطور، هناك في كندا 79503 حالة إصابة مؤكّدة ومحتملة بمرض كوفيد-19، من بينها 6020 حالة وفاة.
إقرأ أيضا : ثالث حالة طعن في وندسور والشرطة تلقي القبض على الجاني !
إقرأ أيضا : هام – قائمة الأماكن المفتوحة والمغلقة في وندسور
إقرأ أيضا : الموجة الثانية في سبتمبر ! إليكم آخر مستجدات الإصابات في ويندسور