’’لقد كان مشهداً بكلّ ما للكلمة من معنى‘‘، وصف ضباط من الشرطة على منصة ’’إكس‘‘ للتواصل الحادثَ الذي انقلبت فيه شاحنة صهريج على الطريق يوم السبت بالقرب من طريق شانونفيل إلى الشرق من مدينة بيلفيل الواقعة على مسافة حوالي 190 كيلومتراً إلى الشرق من تورونتو.
وبحسب الشرطة، استخدم المخالفون الـ18 هواتفهم الإلكترونية لتصوير المشهد، وهو ما يخالف القوانين التي تحظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة.
”تلقّى 18 سائقاً، من بينهم سائقا شاحنتين، مخالفات بقيمة 615 دولاراً (لكلّ منهم) لتذكيرهم بأنه يجب عليهم إبقاء أعينهم على الطريق، وليس استخدام هواتفهم المحمولة، أثناء القيادة‘‘، أوضحت الشرطة.
’’ركّزوا على الطريق‘‘، أضافت شرطة كبرى المقاطعات الكندية، ’’فانتباهكم أثناء القيادة يساهم في الحفاظ على سلامة عمّال الطوارئ في حالات من هذا النوع‘‘.
يُشار إلى أنه في أونتاريو، كما في مقاطعات كندية أُخرى، يرتكب السائق مخالفة لقانون السير إذا ما استخدم هاتفه أو سواه من الأجهزة المحمولة للتحدث أو الاتصال أو إرسال رسالة نصية أثناء القيادة.
كندية تقاضي فتحصل على غرامة
فشلت امرأة من بريتش كولومبيا في مقاضاة جارتها في الطابق السفلي في الخريف الماضي لإحداث الكثير من الضوضاء، كما فشلت الآن في مقاضاة جارها في الطابق العلوي لكونه صاخبا للغاية.
رفضت محكمة التسوية المدنية في بريتش كولومبيا مطالبة Linda Woo التي تسعى إلى الحصول على 5000 دولار كتعويض عن فقدان الإنتاجية والنفقات الطبية من جارها في الطابق العلوي لورينزو برونو، وبدلا من ذلك أمرت المحكمة Woo بدفع 50 دولارا لبرونو كتعويض عن الإزعاج بسبب “النقر غير المعقول على السقف وضرب الخزانة” ردا على الضوضاء.
وبدأ النزاع بعد وقت قصير من انتقال برونو إلى المبنى في يوليو 2022، ومنذ ذلك الوقت، قدمت Woo أكثر من 300 شكوى ضوضاء إلى مجلس المبنى والشرطة، الذين وصفوا الضوضاء مرتين بأنها “جار يمارس حياته”، وفقا لقرار المحكمة الأسبوع الماضي.
وقد تقدمت Woo بدعوى قضائية تزعم فيها “الضوضاء غير معقولة وتحدث بشكل يومي تقريبا” من جارها في الطابق العلوي، بما في ذلك الدوس وسحب الأثاث والضيوف الصاخبين وتشغيل الأجهزة أثناء ساعات الراحة.
وقدم برونو دعوى مضادة، زاعما أن شكاوى Woo المستمرة إلى السكان والشرطة ترقى إلى مستوى التحرش الذي يحق له الحصول على تعويض عنه.
وقد رفضت المحكمة مطالبة مماثلة بقيمة 5000 دولار من Woo في أكتوبر الماضي، عندما زعمت أن الضوضاء الصادرة عن جارتها في الطابق السفلي تسببت في جرح كرامتها وفقدان الاستمتاع بمنزلها والمعاناة العقلية والجسدية.
“ببساطة لا ضوضاء”
لدعم دعواها ضد برونو، قدمت Woo تسجيلات صوتية ومرئية للضوضاء المزعومة من شقة برونو، وأمرت المحكمة بالاستماع إلى التسجيلات “باستخدام سماعات الأذن وبأعلى مستوى للصوت”.
وكتب عضو المحكمة ميجان ستيوارت “بعض التسجيلات صامتة تماما، مما يشير إلى أن الملفات ربما تكون قد تعرضت للتلف، أو لم يكن هناك أي ضوضاء”.
وأضاف “أجد أن غالبية التسجيلات التي يمكن سماع الضوضاء فيها تعكس فقط ضوضاء خافتة أو مكتومة للغاية تبدو وكأنها تعكس الحياة اليومية”.
وقدمت Woo أيضا تسجيلات لمكالمات هاتفية مع تقارير حضور الشرطة والضباط، ومع ذلك، “لا يوجد في أي من التقارير ما يشير إلى وجود ضوضاء غير معقولة”.
وفي مكالمة مسجلة مع الشرطة، اعترفت Woo بأنها “نقرت” على سقفها وصفقت خزانتها ردا على الضوضاء المزعومة من جناح برونو، “حتى يفهم” الإزعاج.
وكتب ستيوارت، “أجد أن هذه الضوضاء المتعمدة كانت عالية بما يكفي لإحداث اضطراب”، وأمر Woo بدفع 50 دولارا لبرونو مقابل الإزعاج.
ولم تتمكن المحكمة من تأكيد ادعاءات Woo بأن الضوضاء الصادرة عن شقة برونو تشكل إزعاجا.
