من البقالة باهظة الثمن إلى الإيجار المرتفع، لا شك أن كندا لديها نصيبها من المشاكل، ولكن هناك أيضا العديد من الأسباب التي تجعلك تحب العيش فيها.

على سبيل المثال، وفقا لتقرير حديث، تحتل كندا المرتبة الخامسة عالميا من حيث التوازن بين العمل والحياة ولديها تصنيف مؤشر السعادة 6.9 من 10.

وإذا كنت تحب السفر: فإن جواز السفر الكندي هو أيضا سابع أقوى جواز سفر هذا العام، متغلبا على الولايات المتحدة، التي احتلت المرتبة الثامنة، حيث يمكن لحاملي جوازات السفر الكندية الوصول إلى 187 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة، أو الحصول على تصريح سفر إلكتروني (ETA)، أو الحصول على تأشيرة عند الوصول، مقارنة بـ 185 دولة العام الماضي.

ويبدو أن الأشخاص الذين يعيشون في كندا يعرفون مدى جودة الحياة فيها.

لذا عندما سأل أحد مستخدمي Reddit، “ما هو أفضل شيء في العيش في كندا والذي لن تستبدله بأي شيء؟“، سارع الناس إلى مشاركة ما يعتقدون أنه يجعل البلاد عظيمة جدا.

التنوع

قال أحد المعلقين “سماع ما لا يقل عن سبع لغات مختلفة أثناء سيري في الشارع في تورنتو والثراء الثقافي المقابل، وعروض الطعام، والتنوع في الموسيقى والفن”.

وأضاف آخر “بصفتي من الأقليات المرئية، أشعر وكأنني في وطني في كندا، وأحيانا أكثر من موطني، وأعلم أن هناك عنصريين ومتعصبين في كل عرق ومجتمع، لكن هذه مجرد نسبة صغيرة من الناس”.

وجاء في تعليق “سافر إلى أماكن حيث يوجد مجتمع متجانس مثل اليابان، وستدرك مدى روعة كوننا مكونين من أشخاص من جميع أنحاء العالم، وهذا له ميزة إضافية تتمثل في القدرة على تجربة الأطعمة من جميع أنحاء العالم”.

الطبيعة

أفاد أحد التعليقات “لقد حظيت بمتعة السفر عبر البلاد هذا العام للعمل وزرت كل مقاطعة تقريبا، وكانت المساحة الشاسعة والجمال والناس والإمكانات واضحة لأنني زرت العديد من الأماكن في غضون ستة أشهر، كندا ضخمة ولديها طبيعة خلابة لم يمسسها أحد”.

وقال آخر “بعد انتقالي إلى المملكة المتحدة قبل ثلاث سنوات، فإن أفضل شيء في العيش في كندا هو أكثر من مجرد شيء واحد بالنسبة لي: إنه السماء، السماء التي لا نهاية لها، شروق الشمس وغروبها، النجوم، القدرة على رؤية درب التبانة في الليالي المظلمة، الأضواء الشمالية، والعواصف الصيفية”.

الطعام الكندي

أشار أحد التعليقات إلى أن “رقائق البطاطس” هي الأفضل في كندا.

في حين قال آخر إن “رقائق الكاتشب” هي الأفضل.

ويعتقد آخر أن الأفضل هو “شراب القيقب الفاخر”.

الرعاية الصحية

جاء في أحد التعليقات “أشاهد أصدقائي الأميركيين وهم يتعاملون مع مشاكل صحية خطيرة وأرى الرعاية المذهلة التي يحصل عليها والداي المسنان في كندا، وأنا ممتن للغاية لنظام الرعاية الصحية لدينا، وحتى مع مشاكله، فهو مصدر ضغط أقل”.

وأضاف آخر “أنا أحب نظام الرعاية الصحية لدينا، وهو ليس مثاليا بالتأكيد، ولكن على الأقل لا يتعين علينا اللجوء إلى قرض عقاري ثان لدفع تكاليف علاجات السرطان وما إلى ذلك”.

السلامة والحرية

يقول أحد التعليقات “أعيش حياة خالية من الهموم، أعيش وترعرعت في كيبيك، ولم أقلق أبدا من أن أقتل برصاصة طائشة، أو أن أضطر إلى دفع مبلغ سخيف من المال للذهاب إلى المستشفى لأي شيء، ولن أستبدل الحياة في كندا بأي شيء”.

وأشار آخر إلى “الشعور بالأمان بشكل عام في أي حي حضري حتى الأماكن الخطرة ليست بمستوى المخاطرة الذي أسمع عنه في الأخبار في بعض الأماكن الدولية”.

الناس

أوضح أحد المهاجرين “هاجرت إلى مقاطعة كندية على المحيط الأطلسي من إحدى ولايات الجنوب العميق في الولايات المتحدة في عام 2005، وأحضرت ستة خيول، وكان الناس الذين ساعدونا في السياج وإصلاح الحظيرة وإيجاد التبن والحطب للشتاء جيرانا ممتازين حقا، وفيما يقرب من 19 عاما، لم أندم أبدا على الاختيار الذي اتخذناه”.

وقال معلق آخر “هذا ليس موجودا في كل مكان في كندا، ولكن حيث أعيش (ريف أونتاريو)، لا يزال هناك عقد اجتماعي قوي، حيث لا يرمي الناس القمامة لأنهم لا يريدون العيش في مكب نفايات، ويبتسم الناس ويلوحون لأن كونك ودودا أمر لطيف، ويفتح الناس الأبواب للغرباء ويسمحون لهم بالاندماج، والناس لطفاء مع الزوار، والكنديون هم أفضل ما في الحياة في كندا”.

وأضاف آخر “في كندا، لا يهتم الناس بأعمال الآخرين إلا إذا طلبت رأيهم، وأنا أحب ذلك، وطالما أنك تحترم مساحة الآخرين، يمكنك أن تفعل ما تريد، وترتدي ما تريد، وما إلى ذلك”.