Canada - كنداTop Slider

الأميركيون يحبون كندا أكثر من الكنديين الذين يحبون الولايات المتحدة

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شركة “Pollara” للأبحاث أن الأميركيين يحبون كندا أكثر من الكنديين الذين يحبون الولايات المتحدة.

ويقدم الاستطلاع، الذي شمل 1500 أمريكي وحوالي 2600 كندي في أواخر يونيو رؤى جديدة حول كيفية رؤية مواطني كلا البلدين للآخر.

غالبية الأمريكيين يحبون كندا وجاستن ترودو

وبحسب الاستطلاع، كان لدى 75% من المشاركين الأمريكيين انطباعات إيجابية عن كندا، بينما كان لدى 12% فقط وجهة نظر سلبية، وهذا يجعل كندا الدولة الأكثر تفضيلا من قبل الأميركيين، متفوقة على بريطانيا وفرنسا واليابان وألمانيا.

ويمتد هذا التفضيل أيضا إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو، الذي يبدو أكثر شعبية في الولايات المتحدة مقارنة ببلاده، وينظر إليه 62% من الأمريكيين بشكل إيجابي، وهو ما يكاد يكون عكسا تماما للكنديين، الذين لدى 58% منهم انطباع سلبي عن زعيمهم.

وأوضح دان أرنولد، كبير مسؤولي الإستراتيجية في Pollara، لـ the star: “هناك انقسام حزبي.. الديمقراطيون أكثر إيجابية تجاه كندا وترودو من الجمهوريين”، ومع ذلك، هناك 42 في المائة من الجمهوريين لديهم نظرة إيجابية تجاه ترودو.

كما أن الأمريكيين أيضا أكثر وعيا بترودو من رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر، حيث قال 72 في المائة إنهم على علم بترودو و55 في المائة أعربوا عن معرفتهم بالزعيم الليبرالي، مما جعله ثاني أشهر زعيم عالمي في الولايات المتحدة، بعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وذكر أرنولد: “أعتقد أن حقيقة أن الأمريكيين يشعرون بالرضا تجاه كندا تبشر بالخير بالنسبة لنا في المستقبل، خاصة ونحن ندخل في فترة من المتوقع أن نشهد فيها تعريفات جمركية أكثر من قبل الولايات المتحدة”.

كيف يشعر الكنديون تجاه الولايات المتحدة؟

يبدو أن إيجابية الأمريكيين تجاه كندا ليست متبادلة إلى حد ما، حيث يحمل 53% انطباعات إيجابية عن الولايات المتحدة، ولكن 40% ينظرون إلى الولايات المتحدة بشكل سلبي.

عندما يتعلق الأمر برؤسائهم الأخيرين، فإن 57 في المائة من الكنديين لديهم نظرة إيجابية تجاه جو بايدن، في حين أن 75 في المائة لديهم نظرة سلبية تجاه دونالد ترامب.

ومن الجدير بالذكر أن الناخبين المحافظين كانوا أكثر ميلا إلى حمل وجهات نظر أكثر سلبية تجاه جميع زعماء العالم، باستثناء ترامب والسياسية الفرنسية مارين لوبان.

وأشار أرنولد إلى أنه “اعتمادا على ما سيحدث مع الدورة الانتخابية الأمريكية، أتصور أن الآراء الكندية تجاه الولايات المتحدة ستتغير بشكل كبير بطريقة أو بأخرى في العام المقبل، نظرا لمدى سلبية الكنديين القوية تجاه ترامب، لكن في حالة فوز كامالا هاريس، أعتقد أن ذلك من شأنه أن يحسن التصورات على الأرجح”.

كيف يشعر الأمريكيون تجاه الدول الأخرى

أشارت نتائج الاستطلاع إلى أنه في حين أن غالبية الأميركيين لديهم انطباعات إيجابية عن الحلفاء، بما في ذلك بريطانيا العظمى وفرنسا واليابان وألمانيا، فإن الأمور تصبح أكثر قتامة عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا وإسرائيل والهند، وينقسم الأمريكيون بالتساوي تقريبا عندما يتعلق الأمر بالآراء الإيجابية والسلبية بشأن المكسيك.

ومن المرجح أن ينظر الجمهوريون بشكل إيجابي أكثر تجاه إسرائيل مقارنة بالديمقراطيين.

كما لفت أرنولد إلى أن “الديمقراطيين أكثر دعما لأوكرانيا” مقارنة بالجمهوريين.

على الجانب الآخر، يحمل الأمريكيون وجهات نظر أكثر سلبية تجاه خصومهم، الصين وروسيا.

ما رأي الكنديين في الدول الأخرى؟

في حين كان لدى الكنديين وجهات نظر إيجابية بشكل عام تجاه جميع البلدان التي تم الاستفسار عنها حيث احتلت بريطانيا العظمى الصدارة بنسبة 75 في المائة، فإنهم لديهم وجهات نظر أكثر سلبية بكثير فيما يتعلق بروسيا والصين وإسرائيل والهند.

في الوقت نفسه، كان لدى الناخبين الليبراليين ومؤيدي الحزب الديمقراطي الجديد انطباعات سلبية صافية تجاه إسرائيل، بينما انقسم الناخبون المحافظون حولها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى