Canada - كنداTop SliderVarities - منوعات

كندا تنهي حظراً على صيد القدّ دام 32 عاماً

أعلنت كندا امس إنهاء حظر استمرّ 32 عاماً على صيد سمك القد الشمالي في مياه المحيط الأطلسي قبالة جزيرة نيوفاوندلاند في أقصى شرق البلاد.

وأدّى هذا الحظر الذي تمّ فرضه عام 1992 إلى حرمان عشرات آلاف الأشخاص من العمل وألحق خسائر كبيرة بمدن وبلدات ساحلية تعتاش شريحة واسعة من سكانها من الصيد البحري.

وزيرة الصيد البحري والمحيطات في الحكومة الفدرالية، ديان لوبوتيلييه، أصدرت بياناً امس قالت فيه إنّ ’’إنهاء الحظر المفروض على صيد سمك القدّ الشمالي يُعدّ خطوة تاريخية‘‘ في استئناف الصيد التجاري.

سنعيد تنشيط هذا الصيد البحري بحذر ولكن بتفاؤل، والمستفيدون الرئيسيون هم المجتمعات الساحلية ومجتمعات السكان الأصليين.نقلا عن ديان لوبوتيلييه، وزيرة الصيد البحري والمحيطات في الحكومة الكندية

يُذكر أنّ قرار كندا قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن فرضَ حظر اختياري على صيد سمك القدّ الشمالي جاء نتيجة إفراط جائر في الصيد أدّى إلى انخفاض مخزونات هذا النوع من السمك إلى مستويات مثيرة للقلق.

وكان سمك القدّ الشمالي وفيراً قبالة سواحل نيوفاوندلاند في أزمان غابرة وفقاً للمستكشفين الأوروبيين الأوائل الذين ذكروا أنّ مياه المحيط الأطلسي هناك كانت تزخر بالأسماك لدرجة أنه كان من الصعب الإبحار فيها بالمجاديف.

وكان أكثر من 20 ألف شخص يكسبون عيشهم من صيد الأسماك عندما فرضت الحكومة الكندية الحظر على صيد سمك القد الشمالي، ففقدوا جميعاً عملهم جراء الحظر، ما تسبّب في نزوح جماعي لسكان مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور إلى مقاطعات كندية أُخرى بحثاً عن عمل.

وفي تشرين الأول (أكتوبر) الفائت قالت وزارة الصيد البحري والمحيطات إنّ مخزونات سمك القدّ الشمالي بدأت تنتعش في السنوات الأخيرة ولم تعد تُعتبر في مستويات ’’حرجة‘‘.

وامس حدّدت الوزيرة لوبوتيلييه كمية سمك القدّ الشمالي التي يمكن صيدها في عام 2024 بـ18 ألف طنّ متري، وهي كمية أقلّ بكثير من الـ250 ألف طنّ سنوياً في نهاية الثمانينيات، قبل فرض الحظر على الصيد.

RADIO-CANADA

“مساحتها تعادل مساحة دولة الإمارات”.. تصنيف بحيرة في كندا ضمن أجمل البحيرات في العالم

تُصنف إحدى بحيرات أونتاريو من بين أجمل البحيرات في العالم، وهي مجرد واحدة من العديد من الأوسمة التي تم منحها لما يمكن أن يكون أعظم البحيرات العظمى.


تم إدراج بحيرة Superior ضمن أكثر 48 مسطحا مائيا عذبا في العالم من قبل مجلة Conde Nast Traveler، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف البحيرة الضخمة الممتدة على الحدود الكندية الأمريكية كواحدة من أكثر البحيرات إثارة للإعجاب في العالم.

ويصف التصنيف بحيرة Superior بأنها “تشبه المحيط أكثر من كونها جسما مائيا عذبا نموذجيا”، ومن المؤكد أن الإحصائيات تدعم هذا البيان.

إذ يمتد خطها الساحلي الذي يبلغ طوله 4,400 كيلومتر تقريبا على أونتاريو والولايات المتحدة الأمريكية مثل ميشيغان وويسكونسن ومينيسوتا، في حين أن مساحة سطحها البالغة 82,100 كيلومتر مربع تعادل مساحة اليابسة بأكملها لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وكتبت مجلة Conde Nast Traveler أن البحيرة “تتميز بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية، بدءا من منحدرات الحجر الرملي والكهوف البحرية إلى الشلالات الشاهقة”..

وكانت بحيرة Superior على رأس القائمة، حيث تحتوي على أحواض استحمام طبيعية وشواطئ منعزلة وكهوف جليدية غامضة، وتوصف البحيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها G.L.O.A.T (أعظم بحيرة على الإطلاق).

وكانت بحيرة Superior واحدة من ثلاث بحيرات كندية مدرجة في القائمة، إلى جانب بحيرة Winnipeg وبحيرة Moraine.

وقبل أسابيع فقط، توجت بحيرة Superior بثاني أكثر البحيرات زرقة في العالم، وتقع خلف  بحيرة أونتاريو مباشرة.

وحصلت بحيرة Superior على المركز الثاني في تصنيف مماثل آخر في وقت سابق من هذا العام، عندما تم تصنيفها على أنها ثاني أكثر المناظر الطبيعية الخلابة في العالم، خلف بحيرة Louise في ألبرتا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى