تعمل شركة طيران كندا على تعيين مضيفين في تورنتو.

حيث تبحث شركة الطيران عن أفراد موهوبين مستعدين ليكونوا سفراء لكندا وطيران كندا في كل مرة يسافرون فيها، والذين سيعملون من قاعدة طيران كندا في مطار تورنتو بيرسون الدولي (YYZ).

وقالت الشركة إنها تبحث عن كنديين مهتمين بالسلامة، ومتعاطفين، ومتحمسين للتميز في الخدمة، ويمكنهم تمثيل كندا بفخر في الداخل وفي جميع أنحاء العالم.

كما يجب أن يكون عمر المرشحين 18 عاما على الأقل.

وينبغي أيضا أن يكونوا مرتاحين عند ارتداء زي طيران كندا يوميا، ويحملون جواز سفر كنديا صالحا يسمح لهم بالسفر إلى جميع البلدان التي تخدمها شركة الطيران.

ويجب أن يتمتع المرشحون أيضا بصحة جيدة واستيفاء معايير طبية معينة من أجل التأهل لهذا الدور، وسيخضع المرشحون لتقييم طبي.

ويفضل من يتحدثون الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، حيث تقدم طيران كندا خدمات ثنائية اللغة “بالإنجليزية والفرنسية”. ومع ذلك، تقول شركة طيران كندا إنها “تود أن تعرف” ما إذا كان بإمكان المرشحين التحدث بلغة أخرى بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، بما في ذلك الفرنسية أو العربية أو اليابانية أو اليونانية أو الإيطالية أو الألمانية أو العبرية أو البنجابية.

ويبلغ راتب الوظيفة 29.43 دولارا للساعة، وسيشارك أولئك الذين تم اختيارهم لهذا الدور في برنامج تدريب لمدة ثمانية أسابيع بدوام كامل في مونتريال أو فانكوفر.

الامتيازات التي يحصل عليها مضيفو طيران كندا

تقول شركة طيران كندا إنها تقدم للموظفين أحد “برامج سفر الموظفين الأكثر سخاء في صناعة الطيران”، حيث يتمكن الموظفون وأفراد أسرهم المباشرين من الاستفادة من الأسعار الخاصة للسفر جوا.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعاملين في شركة الطيران الاستمتاع بخصومات على تأجير السيارات والإقامة في الفنادق وباقات العطلات ومنظمي الرحلات السياحية من خلال شركاء طيران كندا.

وذكرت شركة طيران كندا إنها تقدم أيضا للموظفين مجموعة واسعة من خطط المزايا، بما في ذلك الصحة وطب الأسنان.

كما أن الموظفين قد يستفيدون من خطة التقاعد الخاصة بمجموعة موظفيهم المصممة لتزويدهم بأمان مالي أكبر.

للتقدم اضغط هنا.

الكنديون يلجأون إلى منصة التبرعات GoFundMe لتغطية تكاليف المعيشة!

كشف تقرير جديد عن ارتفاع نسبة الكنديين الذين يضطرون إلى جمع التبرعات عبر منصة GoFundMe لتغطية تكاليف المعيشة.

وفي هذا الصدد، يقول سامي الوجيه الذي يعيش بمفرده في حي ساندي هيل في أوتاوا، ويقول إنه بدون مساعدة من عائلته، أصبح الأمر الآن بمثابة صراع من أجل تدبر أموره.

ويقول الوجيه: “في بعض الأحيان يكون الاختيار بين الطعام والإيجار والفواتير”.

ويؤكد أنه بعد نفقات المعيشة، تذهب جميع أمواله المتبقية إلى سداد ديونه، وفي ديسمبر 2023، أنشأ الوجه حملة GoFundMe يطلب فيها مبلغ 5000 دولار.

ويدفع الوجيه حاليًا ما يقل قليلاً عن 2000 دولار شهريًا للإيجار والفواتير والحد الأدنى من أقساط القروض، ويقول: “كان من الصعب بما فيه الكفاية ادخار مبلغ الإيجار مع صعوبة الحصول على عمل، ولكن هناك أيضًا الكثير من الديون التي يتعين علي سدادها، هذا هو السبب الرئيسي الذي دفعني إلى إنشاء GoFundMe”.

لم يكن الوجه هو الشخص الوحيد الذي لجأ إلى منصة التبرعات الشهيرة للحصول على المساعدة، حيث  أصدرت GoFundMe بيانات هذا الشهر تظهر زيادة هائلة في عدد الأشخاص الذين يستخدمون المنصة للمساعدة في تغطية تكاليف المعيشة.

ومنذ عام 2020، سجلت GoFundMe ارتفاعًا بنسبة 274% في الحملات الكندية التي تذكر “تكلفة المعيشة”.

وفي هذه الفترة،  تم إنشاء ما يقرب من 215000 حملة GoFundMe لدعم الكنديين الذين يعانون من النفقات المرتبطة بتكلفة المعيشة، وقد ساعد ذلك في جمع أكثر من 480 مليون دولار.

ووتم إنشاء ما يقرب من 56000 حملة GoFundMe لدعم الكنديين الذين يعانون من تكلفة الغذاء، وما يقرب من 140.000 حملة GoFundMe لدعم الكنديين في تكلفة الإيجار.

وفي أوتاوا، سجلت GoFundMe ما يقرب من 1500 حملة متعلقة بتكلفة المعيشة بين عامي 2020 و2023 والتي جمعت حوالي 8 ملايين دولار.

وتظهر بيانات GoFundMe أيضًا أنه مع أزمة الإسكان، وارتفاع أسعار الإيجارات والمنازل، وزيادة البطالة، يلجأ المزيد من أصحاب الأعمال إلى المنصة للحصول على المساعدة.

على سبيل المثال، يدير كارل شونروك مزرعة كيسمت كريك في مانيتوبا، ويقول إن شركته لم تكن قادرة على التعافي بعد الوباء بسبب ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة.

وبمساعدة موظفيه المتطوعين، أنشأ حملة GoFundMe يطلب فيها مبلغ 40 ألف دولار لمساعدة المزرعة على الوصول إلى فصل الربيع.

ويقول شونروك: “سيكون من الجميل أن نصل إلى هدفنا، لكن هذا لم يحدث بعد، ولكن حتى الآن ما زلنا هنا”.