Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

الشباب يغادرون أونتاريو بأعداد كبيرة و هم أكثر من يتعرض للكراهية عبر الإنترنت في كندا

وسط ارتفاع تكاليف المعيشة في تورنتو، وأسعار الإيجار المرتفعة، وأزمة الإسكان، يستمر الشباب في مغادرة أونتاريو بشكل جماعي والانتقال إلى مقاطعات كندية أخرى حيث تكون تكاليف الإيجار أكثر ملاءمة.

وفي حين أن الهجرة الجماعية بين الشباب بدأت لأول مرة في الأوقات الصعبة في أوائل عام 2020، يبدو أن الحركة تتسارع مرة أخرى، حيث غادر ما يقرب من 14000 شخص في العشرينات من العمر أونتاريو إلى مقاطعات أخرى في عام 2023.

وهذا الرقم هو تقريبا ضعف عدد الهجرات الصافية بين المقاطعات بين الفئات العمرية الأخرى في المقاطعة.

وبحسب بيانات هيئة الإحصاء الكندية، لا تزال الوجهة الرئيسية لهذه التركيبة السكانية هي ألبرتا، التي شهدت هجرة صافية بين المقاطعات بلغت 15500 في العام الماضي.

كما وجدت هيئة الإحصاء أن جميع المقاطعات والأقاليم سجلت خسائر في عمليات تبادل الهجرة بين المقاطعات في الربع الثالث من عام 2023 باستثناء ألبرتا، التي استمرت في تحقيق أعلى المكاسب.

وسجلت ألبرتا الآن مكاسب في الهجرة بين المقاطعات بلغت 10000 أو أكثر لمدة خمسة أرباع متتالية للمرة الأولى منذ إتاحة البيانات القابلة للمقارنة في عام 1971.

وأشارت هيئة الإحصاء الكندية في نظرة عامة على الربع الثالث من العام الماضي إلى أن “معظم المكاسب السكانية في ألبرتا من خلال الهجرة بين المقاطعات كانت بسبب التبادلات مع أونتاريو وبريتش كولومبيا”.

ووفقا لتقارير الإيجار الصادرة عن منصة الإيجار liv.rent لشهر فبراير، فإن متوسط سعر الإيجار الشهري لشقة غير مفروشة بغرفة نوم واحدة في كالجاري هو 1665 دولارا و1269 دولارا في إدمونتون.

في المقابل، يبلغ متوسط الإيجار الشهري في تورنتو 2324 دولارا.

الشباب أكثر من يتعرض للكراهية عبر الإنترنت في كندا

كشف تقرير جديد عن هيئة الإحصاء الكندية أن أكثر من 70 في المائة من الشباب في كندا الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا يتعرضون للكراهية والعنف عبر الإنترنت في عام 2022.

وحددت الوكالة هذا النوع من المحتوى عبر الإنترنت بأنه محتوى إرهابي أو عنف تجاه المجموعات العرقية.

ويستخدم التقرير، الذي نُشر يوم الثلاثاء، بيانات من المسح الاجتماعي الكندي، والمسح الكندي لاستخدام الإنترنت، ومسح السلامة في الأماكن العامة والخاصة، ويغطي التاريخ الفترة ما بين 2018 و2022.

وكان الكنديون الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا هم الأكثر عرضة للتعرض للكراهية عبر الإنترنت، حيث أفاد 71% أنهم شاهدوا وسائل إعلام قد تحرض على الكراهية أو العنف، مقارنة بالمعدل الوطني البالغ 49%.

وكان الشباب ذوو الإعاقة أكثر عرضة للتعرض للكراهية عبر الإنترنت بمقدار 2.5 مرة مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من إعاقة.

وارتفعت جرائم الكراهية المرتبطة بالإنترنت، والتي تُعرف بأنها كراهية تجاه شخص ما بسبب عرقه أو انتمائه العرقي أو هويته الجنسية أو دينه، من 92 حادثة تم الإبلاغ عنها في عام 2018 إلى 219 حادثة في عام 2022.

وكانت جرائم الكراهية المرتبطة بالإنترنت الأكثر شيوعًا هي تلك التي تستهدف السود، والتوجه الجنسي للشخص، تليها تلك التي تستهدف السكان اليهود.

ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من عدم الإبلاغ عن جرائم الكراهية الافتراضية، فإن الحالات التي أبلغت عنها الشرطة توفر لمحة سريعة عن نوع الجرائم المرتكبة والتركيبة السكانية للضحايا.

وجاء في التقرير: “من بين جرائم الكراهية التي وقعت في الفترة من 2018 إلى 2022، كان 82 في المائة منها عنيفًا و18 في المائة غير عنيف”.

ومن بين أولئك الذين أبلغوا الشرطة عن جرائم الكراهية، كانت الفئة العمرية التي تمثل أعلى نسبة من الضحايا هم الكنديون الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، بنسبة 23 في المائة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى