خلال جلسة النطق بالحكم صباح الخميس، حكمت القاضية على Nathaniel Veltman بخمسة أحكام بالسجن المؤبد بسبب هجومه على عائلة مسلمة في لندن بأونتاريو في يونيو 2021.

وخلصت المحكمة يوم الخميس، إلى أن الرجل الذي قتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة وأصاب خامسا ارتكب عملا إرهابيا.

وأُدين Veltman البالغ من العمر 23 عاما، بأربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بمحاولة القتل في نوفمبر.

ويعاقب على الجرائم بالسجن المؤبد تلقائيا مع عدم وجود فرصة للإفراج المشروط لمدة 25 عاما، لكن مسألة الدور الذي لعبه الإرهاب في الهجوم يلعب دورا مركزيا في قرار الحكم الصادر يوم الخميس.

وقالت القاضية Renee Pomerance في بداية قرارها: “أجد أن أفعال الجاني بمثابة عمل إرهابي”.

وأعطت Pomerance خمسة أحكام بالسجن المؤبد لقتل أربعة أفراد من عائلة أفضل، كما حكمت عليه بالسجن مدى الحياة لإدانته بمحاولة قتل ابن أفضل البالغ من العمر تسع سنوات.

وقالت Pomerance، في كلمتها أمام المحكمة، إنها لا تستخدم اسم Veltman أثناء النطق بالحكم لأنها لا تريد أن تمنح الآخرين مثله منصة، وتشير إليه فقط على أنه الجاني.

وأضافت أنه كان هجوما مخططا ومتعمدا يهدف إلى تخويف شريحة من السكان.

وأوضحت Pomerance أن Veltman نصب نفسه قوميا أبيض وله آراء مسيئة وعنصرية.

وقالت للمحكمة “إنه استنتاج لا مفر منه أن الجاني ارتكب عملا إرهابيا”.

وكان قد قاد Veltman شاحنته عمدا باتجاه عائلة أفضل في 6 يونيو 2021، وقتل في الهجوم كل من: سلمان أفضل البالغ من العمر 46 عاما، وزوجته مديحة سلمان البالغة من العمر 44 عاما، وابنتهما يمنى البالغة من العمر 15 عاما، وجدتها طلعت أفضل البالغة من العمر 74 عاما، بينما أصيب ابن الزوجين البالغ من العمر تسع سنوات بجروح خطيرة لكنه نجا.

وفي إفادة الصبي، قال إنه أصيب بكسر في ساقه وعظمة الترقوة وسيتعين عليه في النهاية إخراج صفيحة معدنية من ساقه وسيتعين عليه إعادة تعلم كيفية المشي، وأوضح أنه منذ الهجوم، اضطر إلى مغادرة منزل العائلة الذي عاش فيه منذ أن كان في الثالثة من عمره، ولن يستمتع مرة أخرى أبدا بأي من الأطعمة الرائعة التي كانت والدته تطبخها، ولن يستمتع بدجاج والده بالزبدة، أو معكرونة أخته، أو شرائح البطاطس التي تصنعها جدته.

وشهد اليوم الأخير من تقديم الأحكام، في 23 يناير، اعتذار Veltman، قائلا للمحكمة “أريد أن أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن أسفي لفقدان عائلة أفضل”، وقد رفضت عائلة الضحايا كلماته ووصفتها بأنها “كلمات استراتيجية” لـ “قاتل”.