أعلنت شركة الطيران الكندية “Air Transat” عن تقديم رحلات جوية رخيصة من كندا إلى أوروبا والمكسيك وفلوريدا.

عطلات أمريكا الشمالية والجنوبية

تشمل قائمة الصفقات رحلات من مونتريال إلى قرطاجنة بكولومبيا مقابل 580 دولارا، وهي صفقة تحول منطقة البحر الكاريبي إلى خيار ميسور التكلفة.

وبالنسبة لأولئك المهتمين بالطبيعة والمغامرة، تتوفر رحلات إلى ليبيريا مقابل 585 دولارا، وهي مثالية لاستكشاف الأنشطة الخارجية، وسان سلفادور، السلفادور، بسعر 598 دولارا، لتجربة متنوعة تمزج بين الثقافة والطبيعة.

بالإضافة إلى رحلات أورلاندو بسعر 303 دولارات، وتتراوح الصفقات إلى كايو كوكو، وبويرتو فالارتا، وبونتا كانا من 615 دولارا إلى 633 دولارا.

أوروبا

ولشبونة في البرتغال، بسعر 740 دولارا.

والحجز متاح حتى 29 فبراير 2024، ويمكن حجز تواريخ السفر إلى أوائل يونيو.

طائرة تابعة لطيران كندا تتلقى تهديدا

يُجري المسؤولون الأمريكيون تحقيقا بعد توجيه تهديد ضد رحلة تابعة لشركة طيران كندا كانت متجهة من هاليفاكس إلى نيوارك بولاية نيوجيرسي يوم الاثنين.

وقالت هيئة موانئ نيويورك ونيوجيرسي في بيان لها إن شرطة مطار نيوارك تلقت بلاغا حوالي الساعة 12 ظهرا يوم الاثنين حول “تهديد موجه تجاه رحلة طيران كندا رقم 8657”.

وأضافت أن الطائرة هبطت في مطار نيوارك ليبرتي الدولي دون وقوع أي حادث، وتم إنزال جميع الركاب بسلام دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وقالت إن إدارة شرطة هيئة الموانئ ووحدة الكلاب التابعة لها قامتا بفحص الطائرة بالكامل ومن ثم استؤنفت العمليات العادية.

ورفضت هيئة الموانئ الإدلاء بمزيد من التعليقات، وأضافت أن الحادث قيد التحقيق.

وتُظهر الصور التي قدمها أحد الركاب على متن الطائرة مركبات طوارئ متعددة على المدرج وركاب ينتظرون نقلهم إلى المطار بالحافلة.

ووفقا لسجلات الطيران، غادرت رحلة طيران كندا رقم 8657 هاليفاكس في الوقت المحدد الساعة 10:59 صباحا يوم الاثنين، وهبطت في نيوارك متأخرة ساعة ونصف الساعة 1:40 مساء.

وقال مجلس سلامة النقل الكندي في بيان إنه على علم بالحادث.

وأضاف: “وفقا للمعلومات المقدمة، فإنه لا يمكن اعتبار الحادث خطيرا، وهذه مسألة أمنية ستحقق فيها الشرطة”.

وأفاد متحدث باسم مطار هاليفاكس ستانفيلد الدولي أن المطار لم يتلق أي تهديدات بشأن الرحلة ولم يتم الاتصال به من قبل أي من سلطات شرطة نيوارك بخصوص هذا الأمر.

طيران كندا مستمرة في إضاعة الأمتعة

أخذت رحلة قامت بها عائلة من برامبتون في أونتاريو إلى جامايكا العام الماضي لنشر رماد شقيقهم الراحل، منعطفا نحو الأسوأ عندما لم يتم العثور على أمتعتهم التي تحتوي على الرفات، عند وصولهم.

وقال Charles Matthews يوم الاثنين: “كان من المحزن بالنسبة لي أن أفقده، فلقد فعلنا كل شيء معا، ولقد كان مثل أخي التوأم”.

وكان قد توفي Conroy، شقيق Charles، في يناير 2023.

وقال Matthews إن رغبة شقيقه الأخيرة كانت أن يتم وضع رفاته المحترقة بجانب قبر والدته في جامايكا.

وفي مارس، سافرت عائلة Matthews إلى جامايكا على متن رحلة طيران كندا مع رماد Conroy الموجود في حقيبة سفر.

وأكد Matthews أنه عندما وصلوا إلى جامايكا، وصلت جميع الحقائب باستثناء الحقيبة التي كانت تحتوي على الرفات.

وقالت Jean Bennett، شقيقة Conroy: “كان الأمر حزينا للغاية، ومحبطا للغاية، وكنا 10 ذهبنا لإقامة حفل تأبين لأخي، ولكن لم يكن هناك جثة أو رماد لإقامة الحفل”.

وأوضح Matthews أنه اتصل هاتفيا بالمطار في جامايكا، وذهب شخصيا عدة مرات وملأ استمارة الأمتعة المفقودة، وقال إنه عندما عاد إلى كندا في الشهر التالي، اتصل أيضا بشركة طيران كندا وقيل له إنه سيتم إرسال الحقيبة إليه عند استردادها، لكن ذلك لم يحدث أبدا.

وقالت Bennett: “ستكون استعادة تلك الأمتعة بمثابة معجزة، لكننا ما زلنا نأمل، ولم نحصل على أي شكل من أشكال التعويض، ولا حتى الكلمات الطيبة”.

ووصف متحدث باسم شركة طيران كندا الوضع بأنه “مؤسف للغاية”.

وقال المتحدث: “من المؤسف أن العميل لم يبلغنا بالأمر في وقت حدوثه، وبدلا من ذلك أبلغ المطار ثم طيران كندا بعد حوالي ثلاثة أشهر من الرحلة”.

وأضاف “على الرغم من أننا حاولنا تحديد مكان الحقيبة بمجرد علمنا بهذا الأمر، إلا أنه بسبب التأخير الطويل في إعلامنا بالموقف، لم يكن من الممكن اكتشاف كيفية حدوث ذلك أو تعقب الحقيبة بعد انقضاء هذه الفترة الزمنية، وقالت الشركة إن هناك أيضا حدودا يمكن من خلالها المطالبة بالتعويض وتم تجاوزها في هذه الحالة.

وأكد Matthews أنه زود شركة طيران كندا بالمعلومات الصحيحة، وقال إنه يشعر بالسوء لأنه لم يتمكن من تلبية رغبات أخيه النهائية.

وقال: “لقد طلب مني أن أضعه بجانب والدتي، وأشعر بالسوء لأنني خذلته بذلك”.