Canada - كنداTop SliderVarities - منوعات

ضواحي المدن الكندية تشهد ارتفاعا في أعداد الجرذان – فما الذي حصل؟

إذا لاحظت المزيد من الجرذان في منطقتك، فأنت لا تتخيل ذلك، فوفقا لشركة Abell Pest Control، كان هناك ارتفاع في أعداد الجرذان في الضواحي الكندية.

ورغم أن المدن هي أماكن تجمع الجرذان، إلا أن هذا يتغير بسرعة حيث يتم الآن رصد هذه القوارض في المجتمعات السكنية خارج المناطق الحضرية، وقد أبلغت الشركة عن “ارتفاع مقلق في أعداد الجرذان داخل مناطق الضواحي”.

وقال Mike Heimbach، نائب رئيس تطوير الأعمال في شركة Abell Pest Control: “في عام 2020، وسط الوباء، شهدت Abell Pest Control زيادة مذهلة بنسبة 50% في طلبات الخدمة المرتبطة بالجرذان، ومنذ ذلك الحين، ارتفعت الاستفسارات بنسبة إضافية قدرها 24%، وهذا الارتفاع الكبير لآفة واحدة أمر مثير للقلق، ونتوقع استمرار هذا الاتجاه”.

ماذا حصل؟

وفقا للشركة، فقد قاموا بشكل أساسي بالتحقيق في مناطق وسط المدينة بالقرب من الواجهات البحرية والفنادق والمطاعم، وبما أن هذه الشركات تترك القمامة في الأزقة، تصبح هذه المناطق “مصدر غذائها الأساسي”.

ولكن ذلك تغير بسبب الوباء، فمع إغلاق الشركات، جفت مصادر الغذاء للجرذان، فانتقلوا.

وبمساعدة “مشاريع البنية التحتية الكبيرة”، تم نقل الجرذان بأعداد كبيرة، واستقرت في نهاية المطاف في مجتمعات الضواحي.

وقال Heimbach: “تتكاثر الجرذان بسرعة كبيرة، وقد أدى ذلك إلى سيل غير مسبوق من المكالمات من المجتمعات السكنية غير المعتادة على وجودها”.

ومن المعروف أن الجرذان تمر عبر المساحات الضيقة وتدخل المنازل والمباني “من خلال الفجوات في الأبواب، أو الشقوق في الأساسات، أو الفتحات حول الأنابيب”.

وفيما يلي كيفية حماية منزلك من غزو الجرذان:

  • افحص الجزء الخارجي لمنزلك وتأكد من إغلاق الشقوق أو الفتحات – بما في ذلك النوافذ وأختام الأبواب وشقوق الأساس وأغطية فتحات التهوية
  • تأكد من عدم وجود فجوات في فتحات التهوية والقنوات وفتحات المرافق
  • التأكد من إغلاق صناديق القمامة بإحكام حتى لا تجذب الجرذان
  • إزالة مغذيات الطيور لأنها “مصدر غذائي شائع للجرذان”
  • قم بتنظيم حديقتك، حيث يمكن أن تكون هذه المساحات بمثابة أماكن للاختباء.

طرد راكبة من رحلة طيران WestJet بسبب ذهابها إلى الحمام أكثر من اللازم

طرد موظفو شركة طيران WestJet مؤخرا راكبة من رحلة كانت من المقرر أن تغادر المكسيك لأنها كانت “تذهب إلى الحمام كثيرا قبل الإقلاع”.

وفي يوم الجمعة 9 فبراير، غردت الصحفية جوانا تشيو المقيمة في بريتش كولومبيا بأنها كانت على متن طائرة تنتظر الإقلاع، وكانت تستخدم الحمام بسبب اضطراب في المعدة، ولكن بعدما تناولت الدواء بدأت تتحسن.

ورغم ذلك طُلب منها مغادرة الطائرة.

وأسرعت بمغادرة الطائرة وتركت أموالها مع رفيق سفرها، وزعمت أن أحد مشرفي الخطوط الجوية رفض دفع أجرة سيارة أجرة إلى أحد الفنادق، ثم استدعى أحد الحراس لترهيبها.

وعندما بدأت بتصوير تجربتها، زعمت تشيو أن أحد المشرفين قال لها إنها لا تستطيع ركوب الطائرة في اليوم التالي إلا إذا حذفت الفيديو.

وفي نهاية المطاف، طلبت تشيو من موظف آخر مساعدتها، ولكن عندما تمكنت أخيرا من إعادة حجز رحلتها، رفض الموظف إعطائها مرجع الحجز، وطلب منها ببساطة العودة في اليوم التالي.

كما قالت تشيو إنه من المحزن أنها اضطرت إلى الكشف عن تجربتها علنا فقط للحصول على أي مساعدة، مضيفة أنها كانت تشعر بقلق حقيقي بشأن التعرض للاعتقال.

في المقابل، قال أحد ممثلي WestJet، لـ Daily Hive: “نعتذر بشدة للسيدة تشيو عن الإزعاج الذي شعرت به خلال تجربة سفرها الأخيرة”.

وأضاف: “على الرغم من إمكانية حدوث أمراض غير متوقعة أثناء السفر، فإن الحفاظ على بيئة آمنة وصحية لجميع الضيوف وأفراد الطاقم أمر بالغ الأهمية”.

وتابع: “في الظروف التي يعتبر فيها الضيف غير لائق للسفر بسبب المرض، يجب على طاقمنا اتخاذ قرارات صعبة باسم السلامة”.

وأشار إلى أن الشركة تواصلت مع تشيو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقدمت لها خيار إعادة الحجز.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى