Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

مقاطع فيديو مروعة لعاصفة ثلجية قياسية

شهدت المقاطعات الأطلسية الكندية أسوأ عاصفة ثلجية منذ ما يقرب من 20 عاما، مما أدى إلى دفن أجزاء من المنطقة تحت حوالي 100 سم من الثلوج.

وقال Tim Houston رئيس وزراء نوفا سكوشا في مؤتمر صحفي: “لقد كان بالتأكيد حدثا تاريخيا للثلوج، ومن الصعب الحصول على تقديرات دقيقة لكمية الثلوج المتساقطة، ولكننا بالتأكيد نسمع تقارير عن تساقط الثلوج بأكثر من 100 سم في بعض المناطق”.

ووفقا لوزارة البيئة الكندية، فقد شهدت هاليفاكس ما يصل إلى 96 سم من الثلوج في 5 فبراير.

ولجأ السكان إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار آثار الطقس القاسي الذي دفع بعض الناس إلى إخراج سياراتهم من تحت أكوام ضخمة من الثلوج.

وشاركت إحدى سكان هاليفاكس مقطع فيديو لطبقات سميكة من الثلج تثقل سطح منزلها.

وقالت قبل استخدام الممسحة لمحاولة إزالة جزء يمكن أن تصل إليه: “لا أعرف كمية الثلوج الموجودة، لكن الجدار متهالك”.

وكان الوضع أسوأ في أجزاء أخرى من المنطقة.

فقد فتح أحد سكان Cape Breton باب مرآب منزله ليجد طريقه مسدودا بما يقرب من عدة أقدام من الثلوج.

وشارك مستخدم آخر على منصة X مقطع فيديو لنفسه وهو يسير في ممر محاط بأكوام من الثلج، والتي كانت في بعض الأماكن أعلى من سيارة سيدان متوقفة.

حتى أن إحدى النساء من Cape Breton اضطرت إلى الخروج من نافذة مطبخها لتتمكن من شق طريق للخروج من منزلها.

وصرح أحد السكان الذين سئموا بشكل واضح، أن العاصفة الثلجية كانت ستكون ممتعة “لو كان عمري سبع سنوات تقريبا”.

توقيف كندي بتهمة ’’تهريب مهاجرين غير شرعيين‘‘ إلى مانيتوبا

علامة حدودية بالقرب من إمرسون، جنوبيّ مانيتوبا، عند الحدود مع الولايات المتحدة.

علامة حدودية بالقرب من إمرسون، جنوبيّ مانيتوبا، عند الحدود مع الولايات المتحدة.

ألقت الشرطة الملكية الكندية (GRC / RCMP)، وهي الشرطة الفدرالية، القبض على رجل بتهمة ’’تهريب مهاجرين غير شرعيين‘‘ إلى مقاطعة مانيتوبا في غرب وسط كندا.

وقالت الشرطة في بيان أصدرته اليوم إنّ دورية الحدود الأميركية (USBP) نبّهت الفريق المتكامل لشرطة الحدود (EIPF / IBET) التابع للشرطة الملكية الكندية، يوم السبت 27 كانون الثاني (يناير) في حوالي الساعة 3:45 صباحاً، إلى أنّ أشخاصاً يرتدون ملابس ملائمة لفصل الشتاء الكندي كانوا يسيرون ’’على طول خط سكة حديد، شمالاً نحو الحدود الكندية بالقرب من إمرسون‘‘.

وتقع بلدة إمرسون في جنوب مانيتوبا، عند الحدود مع ولاية مينيسوتا الأميركية وعلى مسافة حوالي 110 كيلومترات بالسيارة إلى الجنوب من وينيبيغ، عاصمة مانيتوبا.

وفي وقت لاحق قام ضباط الفريق الكندي المتكامل لشرطة الحدود بعملية تفتيش على الطريق بالقرب من بلدة دومينيون سيتي الواقعة على مسافة حوالي 20 كيلومتراً بالسيارة إلى الشمال من إمرسون، وأوقفوا هناك مركبة مسجلة باسم شركة تأجير كان تضمّ ’’سائقاً وسبعة ركاب ذكور‘‘، وفقاً لبيان الشرطة.

آليات للشرطة الملكية الكندية في محيط بلدة إمرسون في كانون الثاني (يناير) 2022. آليات للشرطة الملكية الكندية في محيط بلدة إمرسون في كانون الثاني (يناير) 2022.الصورة: GENDARMERIE ROYALE DU CANADA

والركاب السبعة، المتراوحة أعمارهم بين 27 و49 سنة، هم جميعاً أجانب من دولة تشاد في وسط إفريقيا، وتمّ ’’توقيفهم بموجب قانون الجمارك‘‘ وتسليمُهم إلى ضباط الهجرة التابعين لوكالة خدمات الحدود الكندية (ASFC / CBSA) في مكتب الدخول في إمرسون.

أمّا سائق المركبة فكنديّ من كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا، يُدعى صالح يوسف وعمره 49 عاماً، ’’وتمّ القبض عليه بتهمة إدخال مهاجرين غير شرعيين بموجب قانون الهجرة وحماية اللاجئين‘‘، وهو قانون فدرالي.

ويوسف حالياً قيد الاحتجاز ومثُل أمام المحكمة في وينيبيغ في 29 كانون الثاني (يناير). وقالت الشرطة الملكية الكندية إنها ووكالة خدمات الحدود الكندية تحققان في القضية.

ويأتي هذا الحادث بعد أقل من شهريْن من توقيف الشرطة الملكية الكندية أربعة رجال تشاديين في إمرسون بعد عبورهم الحدود بشكل غير قانوني قادمين من الولايات المتحدة خلال عاصفة ثلجية. ونقلت الشرطة آنذاك أحد الموقوفين إلى المستشفى مصاباً بجراح خطيرة ناجمة عن البرد الشديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى