كشف استطلاع أجرته شركة Ipsos حصريًا لصالح Global News أن أغلبية الكنديين يركزون على قضية الارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم مع استئناف البرلمان للعمل.

وأظهر الاستطلاع أن 49 في المائة من الكنديين يقولون إن ارتفاع أسعار المتطلبات اليومية مثل البقالة هو مصدر قلقهم الأكبر ويريدون من البرلمانيين التركيز على خفض الأسعار في الدورة الجديدة للبرلمان.

وعبر 45 بالمائة عن قلقهم من التضخم وأسعار الفائدة، ويأمل 39 بالمائة عن أملهم في الحصول على منزل بسعر معقول.

وخلال اجتماع التجمع الليبرالي في 25 يناير، قال زعيم مجلس النواب ستيف ماكينون إن القضايا الاقتصادية ستكون الأولوية القصوى للحكومة في هذه الدورة.

وتشمل الأولويات الأخرى المشتركة بين الذين شملهم الاستطلاع: الهجرة والتشرد وتكلفة الطاقة وخطة رعاية الأسنان.

حكومة كندا تطلب من المقاطعات انجاح برنامج رعاية الأطفال بـ10 دولارات يوميا

قالت وزيرة الأسرة الفيدرالية جينا سدز إن المقاطعات والأقاليم وقعت اتفاقيات رعاية الأطفال بقيمة 10 دولارات في اليوم مع الحكومة الفيدرالية وهي تعرف مسبقا كل التفاصيل الخاصة بالبرنامج ويجب عليها العمل على انجاحه.

وتأتي تعليقات الوزير في الوقت الذي يحذر فيه بعض القائمين على رعاية الأطفال في أونتاريو وألبرتا من أنهم قد ينسحبون من البرنامج، أو حتى يضطرون إلى إغلاق مراكز رعاية الأطفال نهائيا، إذا لم يحصلوا على المزيد من التمويل.

خصص الليبراليون الفيدراليون ميزانية قدرها 30 مليار دولار على مدى خمس سنوات للبدء في برنامج رعاية الأطفال، بهدف إنشاء آلاف المساحات برسوم قدرها 10 دولارات في اليوم بحلول عام 2026.

ووقعت كل مقاطعة وإقليم اتفاقية مع الحكومة لتشغيل البرنامج مقابل الحصول على تمويل للمساعدة في دفع تكاليفه.

وتقول وزيرة المالية كريستيا فريلاند إن الحكومة ملتزمة بجعل رعاية الأطفال عملية وتوفير التمويل وفق البرنامج.