تتواجد مجموعة من أعضاء مجلس العموم الليبراليين والمحافظين في الأراضي المحتلة في إطار رحلة مشتركة من الحزبيْن لإظهار التضامن مع دولة الإحتلال التي تعرضت لهجوم من حركة حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت والتي تخضع أيضاً لمراقبة شديدة وانتقادات واسعة النطاق بسبب العدد الكبير جداً من القتلى و الإصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين الناجم عن عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وقال أحد أعضاء المجموعة، النائب أنثوني هاوسفاذر الذي ينتمي للحزب الليبرالي الحاكم، إنّ النواب الكنديين المشار إليهم ينوون لقاء الناجين من هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) الذي قتل خلاله مقاتلو حماس حوالي 1.200 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، قبل أن يأخذوا معهم حوالي 240 شخصاً كرهائن إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه المنظمة الإسلاموية المذكورة.
وتسببت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ ذاك التاريخ والهجوم البري الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على القطاع منذ 27 تشرين الأول (أكتوبر) بسقوط أكثر من 12.700 شهيد، ثلثاهم من النساء والأطفال، يُضاف إليهم نحو 2.700 شخص هم في عداد المفقودين، وفقاً لوزارة الصحة في حكومة حماس.
وتقول منظمة الأمم المتحدة إنّ الحرب الحالية تسبّبت بتهجير أكثر من ثلثيْ سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2,4 مليون نسمة.
أعضاء البرلمان أنفقوا 14.6 مليون دولار على السفر خلال 6 شهور
أنفق أعضاء البرلمان الكندي أكثر من 14.6 مليون دولار على السفر في النصف الأول من عام 2023، أي بزيادة قدرها 10 في المئة تقريبا عن الأشهر الستة السابقة.
تم استخدام أموال دافعي الضرائب بمبلغ يصل إلى حوالي 80 ألف دولار يوميا، لتغطية تكاليف السفر بما في ذلك تذاكر الطيران التجارية والنقل البري والإقامة والوجبات لأعضاء البرلمان وعائلاتهم المباشرة وموظفيهم.
وفي المتوسط، أنفق أعضاء البرلمان الكندي البالغ عددهم 338 نائبا أكثر من 43 ألف دولار لكل منهم على العمل والسفر المتعلق بالدوائر الانتخابية بين 1 يناير و30 يونيو 2023، أو أكثر من 7200 دولار شهريا.
ولا تشمل هذه البيانات تكلفة السفر الرسمي لرئيس الوزراء جاستن ترودو وأعضاء مجلس الوزراء على متن طائرات القوات الجوية الملكية الكندية والمركبات الحكومية، الأمر الذي من شأنه أن يدفع إجماليها إلى أعلى بكثير.
ولأسباب أمنية، لا يُسمح لرؤساء الوزراء الكنديين بالقيام برحلات جوية تجارية، وفي الفترة ما بين 4 مايو و21 سبتمبر من هذا العام، تجاوزت تكاليف الوقود والمطاعم للسفر الجوي لرئيس الوزراء وموظفيه 1.5 مليون دولار.
وكان لدى زعيمي المعارضة الرئيسيين في كندا أكبر فواتير السفر، حيث أنفق زعيم المحافظين بيير بوالييفر 247,819.15 دولارا وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ 177,500.18 دولارا في الأشهر الستة الأولى من عام 2023.
وباستثناء قادة الأحزاب، أنفق ثمانية نواب فقط أكثر من ضعف المتوسط الوطني في نفس الفترة، بما في ذلك أولئك الذين يمثلون المواقع النائية والشمالية بالإضافة إلى المشرعين من أو بالقرب من إدمونتون وفانكوفر وريجينا.
وحسب الحزب، قاد المحافظون أيضا الإنفاق على السفر بأكثر من 6 ملايين دولار، متقدمين قليلا على الليبراليين الذين أنفقوا 5.6 مليون دولار، وأنفق الحزب الديمقراطي الجديد أكثر من 1.5 مليون دولار.
ومن المفهوم أن العديد من أكبر المنفقين على السفر هم أولئك الذين يشغلون أدوارا أكثر بروزا، وكذلك النواب من المقاطعات الشمالية والنائية والغربية، والتي عادة ما يكون الوصول إليها من أوتاوا أكثر تكلف
المصدر : RCI , CN24
