Canada - كنداTop Slider

وزيرة الخارجية الكندية تدعو إلى “وقف التصعيد” وتناشد الكنديين الموجودين في لبنان للخروج منه

قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الاثنين إن كندا ترغب في رؤية “تهدئة في الصراع بين إسرائيل ومسلحي حماس في قطاع غزة” وإجراء محادثات جديدة نحو سلام طويل الأمد في المنطقة.

لكنها لم تصل إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار على الرغم من الضغوط المتزايدة من داخل كندا وحزبها للقيام بذلك.

وقالت من الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت تجتمع مع نظرائها بشأن الحرب المستمرة والأزمة الإنسانية: “أعتقد أنه من المهم أن نرسل رسالة واضحة لخفض التصعيد، ولكن أيضا أن نكون قادرين على الحديث عن السلام والاستقرار”.

ولم تحدد جولي كيف يبدو وقف التصعيد بالنسبة لكندا، ولم تستخدم كلمة وقف إطلاق النار مطلقا.

ووافق وزراء الخارجية الأوروبيون على ما يعتبرونه “وقفة إنسانية” للحرب يوم الاثنين، وهو ما يكفي من الوقت للسماح بدخول مساعدات إضافية إلى قطاع غزة، حيث نزح أكثر من مليون شخص.

كما قال النائب عن كتلة كيبيك، ألكسيس برونيل دوسيب، إنه ليس من الواقعي أن “نطلب من إسرائيل وقف إطلاق النار طالما أنها لا تزال تحت تهديد حماس”.

لكنه قال إن التوقف المؤقت للسماح بدخول المساعدات وتوفير المرور لأولئك الذين يريدون المغادرة هو طلب معقول.

ولم يشر وزير التنمية الدولية، أحمد حسين، الذي كان في قمة القاهرة للسلام مع جولي في مصر يوم السبت، إلى ما إذا كانت كندا ستنضم إلى أوروبا، ورد بالفرنسية ليقول إن الممرات الإنسانية يجب أن تظل مفتوحة.

وتزايدت الدعوات لوقف إطلاق النار خلال الأسبوع الماضي، خاصة منذ قصف مستشفى المعمداني في مدينة غزة يوم 17 أكتوبر وسط الغارات الإسرائيلية المكثفة.

وتحدث رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، يوم الأحد مع قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، ولم يذكر الملخص الرسمي لتلك المحادثة وقف إطلاق النار أو وقفة إنسانية.

وأضاف أن الزعماء “أكدوا مجددا دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب، ودعوا إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين”.

كما قالت جولي أيضا يوم الاثنين إن هناك مخاوف بشأن توسع الحرب وأن كندا تعتقد أن السلام طويل الأمد في المنطقة يتطلب تجديد المحادثات نحو حل الدولتين.

وأضافت أن كندا لديها دور تلعبه في تجديد تلك المحادثات، وهذا أحد أسباب وجودها حاليا في الشرق الأوسط.

وزيرة الخارجية تناشد الكنديين الموجودين في لبنان للخروج منه

 ناشدت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الكنديين الموجودين في لبنان أن يستجيبوا لتحذير الحكومة للعودة إلى كندا.

وقالت جولي: “لقد حان الوقت”، موجهة رسالة إلى الكنديين في لبنان أثناء حديثها مع الصحفيين من أبو ظبي يوم الاثنين.

ومنذ 15 أكتوبر، تحذر الحكومة الكندية من تدهور الوضع الأمني مع اشتداد الصراع بين حزب الله في لبنان وإسرائيل.

وخوفا من توسع حرب إسرائيل على غزة، أصدرت الحكومة الفيدرالية نصيحة “تجنب السفر بالكامل” إلى لبنان ودعت 16481 كنديا مسجلين هناك إلى ركوب الطائرة والعودة إلى كندا، أو على الأقل التأكد من أن وثائق سفرهم المطلوبة جاهزة.

وفي يوم الجمعة، أشار مسؤولو هيئة الشؤون العالمية الكندية والقوات المسلحة الكندية إلى أن التخطيط جار لعمليات الإجلاء المحتملة، مع إرسال فريق انتشار سريع إلى المنطقة وضباط عسكريين متمركزين في لبنان وقبرص.

وعندما سُئلت جولي يوم الاثنين عما إذا كانت الحكومة الكندية مستعدة لدفع تكاليف الرحلات الجوية لإخراج الآلاف من المواطنين، لم ترد جولي.

وقالت جولي: “رسالتي إلى الكنديين في لبنان هي أولا: عليكم العودة إلى وطنكم.. هذا وقت المغادرة، وأنا أقول ذلك منذ أيام عديدة”.

وأضافت: “لا تزال هناك خيارات تجارية متاحة، ويجب على الكنديين الخروج”.

ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي تستعد فيه كندا لإنهاء رحلات الإجلاء الجوية من تل أبيب، بعد 19 رحلة جوية، آخرها أقلعت من مطار بن غوريون الإسرائيلي إلى أثينا يوم الاثنين، ونقلت القوات المسلحة الكندية أكثر من 1600 مواطن وعائلاتهم جوا إلى خارج المنطقة.

وأجريت تلك الرحلات على طائرات CC-150 Polaris التي تتسع لحوالي 150 مقعدا، وغطى الجيش تكلفة الرحلة إلى اليونان، ولكن من هناك، كان على الركاب الدفع للعودة إلى كندا عبر طيران كندا.

وعمليات الإجلاء هذه قد تقدم لمحة عما يمكن أن يحدث في المستقبل إذا تفاقم الوضع في لبنان.

تجدر الإشارة إلى أنه في يوليو 2006 وسط الصراع بين حزب الله وإسرائيل، أجلت الحكومة الكندية حوالي 14370 مواطنا من لبنان بتكلفة إجمالية قدرها 94 مليون دولار في ذلك الوقت.

وقبل تدهور الوضع حينها، سجل 11 ألف كندي في السفارة، على الرغم من أن هذا العدد ارتفع بسرعة إلى 39100 في ذروة الأزمة، مع تقديرات تصل إلى 50 ألف كندي في البلاد في ذلك الوقت.

الحزب الديمقراطي الجديد يزيل النائبة عن أونتاريو “سارة جاما” بسبب تعليقات “معادية للسامية”

الحزب الديمقراطي الجديد يزيل النائبة عن أونتاريو سارة جاما

تمت إقالة سارة جاما عضو البرلمان عن مركز هاميلتون من التجمع الحزبي للحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو.

وفي بيان صدر صباح الاثنين، قالت ماريت ستايلز زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد، إن جاما “اتخذت عددا من الإجراءات أحادية الجانب التي قوضت عملنا الجماعي وكسرت ثقة زملائها”.

وكتبت ستايلز: “لقد ساهمت بعض تصرفات السيدة جاما في خلق بيئات عمل غير آمنة للموظفين”.

وأضافت “على هذا النحو، وبدعم من نواب البرلمان في الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو، لم يتبق لي أي خيار سوى إزالة السيدة جاما من تجمعنا الحزبي”.

ورغم أن النائبة جاما اعتذرت في بيان لها، وأوضحت أنها لا تعترف بهجمات حـمـاس، التي أسفرت عن مقتل وأسر مواطنين إسرائيليين، إلا أنها دعت علنا إلى إنهاء “الفصل العنصري الإسرائيلي” أثناء حديثها في المجلس التشريعي يوم الاثنين.

كما أنها تهدد حاليا باتخاذ إجراء قانوني ضد رئيس الوزراء دوج فورد بسبب ما تصفه بتصريحات “تشهيرية” تتهمها بأن لها تاريخا من معاداة السامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى