Canada - كنداTop Slider

وزيرة الخارجية الكندية تعلن استمرار محاولات إخراج الكنديين من غزة و هذا ما فعلته في إسرائيل

أعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي أن الحكومة الفيدرالية ما زالت تعمل على إخراج الكنديين من قطاع غزة المحاصر.

وقالت إنها تركز جهودها حاليا على إيجاد ممر آمن للكنديين خارج إسرائيل وغزة والضفة الغربية.

وكانت هناك خطط لإجلاء الكنديين من غزة يوم السبت عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، لكن جولي قالت “كان هناك عنف” في المنطقة وتم إلغاء العملية.

وأوضحت أنها لا تزال تعمل على مساعدة الكنديين على العبور من غزة إلى مصر، وفي الوقت نفسه، قالت إن كندا تعمل مع السلطة الفلسطينية والأردن للسماح لما بين 80 إلى 100 كندي بالإجلاء من الضفة الغربية بالحافلة، وهو ما تأمل أن يبدأ اعتبارا من يوم الثلاثاء.

وأكدت جولي أن “المدنيين الفلسطينيين لا يقلون أهمية عن المدنيين الإسرائيليين، ويجب في جميع الأوقات احترام القانون الإنساني الدولي”.

و كانت قد وصلت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إلى إسرائيل يوم الجمعة الماضي حيث إلتقت بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين قبل أن تتوجه إلى الأردن.

و قالت : أنا في إسرائيل لأؤكد من جديد دعمنا للأشخاص المتضررين من الهجوم الإرهابي الذي شنته (حركة) حماس. سوف ألتقي بكنديين عائدين إلى ديارهم وبشخصيات لمناقشة الوضع الميداني والأثر الإنساني على المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين” .

مقر الممثلية الكندية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله، وعلى أحد جدرانه اسم ’’كندا‘‘ وعلى سطحه يرفرف علم كندي. مقر الممثلية الكندية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله (أرشيف).

وكان مكتب الوزيرة جولي قد قال لراديو كندا إنّ ’’الغرض من هذه الجولة هو إظهار التضامن مع الشعب الإسرائيلي في أعقاب الهجوم الإرهابي، وفهم الوضع على الأرض، وفهم الأثر الإنساني على المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين، والدعوة إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة‘‘.

جولي تلتقي في مطاريْ تل أبيب وأثينا بكنديين عائدين
ركاب ينتظرون رحلاتهم في مطار بن غوريون في تل أبيب حيث تم إلغاء العديد من الرحلات في اليوم الأول لهجوم حماس على إسرائيل.
ركاب ينتظرون رحلاتهم في مطار بن غوريون في تل أبيب حيث تم إلغاء العديد من الرحلات في اليوم الأول لهجوم حماس على إسرائيل.

وتوقفت الوزيرة جولي في مطار أثينا في طريقها إلى مطار تل أبيب. وعلى جدول أعمالها أيضاً لقاءات في هذيْن المطاريْن مع المواطنين الكنديين والموظفين الدبلوماسيين الكنديين الذين يساعدونهم في رحلة العودة إلى كندا.

وغادرت إسرائيل على الأقل ثلاث رحلات إجلاء لمواطنين كنديين ومقيمين دائمين في كندا متجهة إلى أثينا. وتؤمّن هذه الرحلات طائرات نقل عسكري تابعة للقوات المسلحة الكندية.

وفي العاصمة اليونانية يستقلّ القادمون من إسرائيل طائرات للخطوط الجوية الكندية للعودة إلى كندا.

ووفقاً لوزارة الشؤون العالمية، هناك 4249 كندياً مسجلون في إسرائيل و476 آخرون في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وحتى الآن طلب حوالي 1000 كندي المساعدة القنصلية، من بينهم 750 كندياً في إسرائيل و180 آخرون في الضفة الغربية و70 آخرون في قطاع غزة.

وبالتالي يكون جميع الكنديين في قطاع غزة المحاصَر بإحكام والذي تقصفه إسرائيل بشدة وتحشد قواتها على حدوده مهددةً باجتياحه قد طلبوا هذه المساعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى