Canada - كنداTop Slider

ترودو يؤكد استعداد كندا لتقديم المساعدات لاسرائيل ,و الاحزاب الكندية تتسابق للدفاع عنها

قال رئيس الوزراء جاستين ترودو بأن حكومة بلاده جاهزة لتقديم كل المساعدات اللازمة لإسرائيل في ضوء تصعيد الوضع في منطقة الشرق الأوسط.

وجاء في بيان صدر عن ترودو : “إلى أصدقائنا الإسرائيليين: الكنديون معكم، إن حكومة كندا جاهزة لدعمكم، ودعمنا للشعب الإسرائيلي لا يتزعزع”.

وأدان ترودو الهجوم الفلسطيني على إسرائيل، داعيا لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، واعدا بالعمل مع شركاء كندا الدوليين من أجل إحلال السلام في المنطقة.

هذا وأفاد ترودو في صفحته على منصة X أنه تخليدا لذكرى اليهود القتلى، أمر بتنكيس الأعلام الوطنية لكندا على مباني البرلمان في أوتاوا وإضاءة البرج الرئيسي بأضواء زرقاء وبيضاء ترمز إلى ألوان العلم الإسرائيلي.

 ترودو يدين المظاهرات المؤيدة لفلسطين في كندا 

أدان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الاثنين، المظاهرات المؤيدة لفلسطين التي اندلعت في عدة مدن رئيسية في أنحاء كندا يومي الأحد والاثنين.

وقال ترودو في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “تمجيد العنف غير مقبول على الإطلاق في كندا من أي مجموعة وفي أي موقف”.

وأردف قائلا: “أدين بشدة المظاهرات التي نظمت في البلاد، دعما لهجمات حماس ضد إسرائيل.. دعونا نبقى متحدين في مواجهة الأعمال الإرهابية”.

وخرج أكثر من ألف شخص في وسط مدينة تورنتو بعد ظهر يوم الاثنين في مظاهرة لدعم الشعب الفلسطيني نصرة لغزة التي تواجه عدوانا إسرائيليا انتقاميا واسع النطاق.

كما جرت احتجاجات مماثلة في مونتريال وكالغاري وإدمونتون وفانكوفر.

جدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شدد حصاره على غزة بقطعه الكهرباء والماء عنها، بالتزامن مع تكثيف قصفه على قطاع غزة بعد تعرضه لعملية طوفان الأقصى المفاجئة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.

الاحزاب الكندية تتسابق للدفاع عن إسرائيل

بعد نداء وجهّه مركز إسرائيل والشؤون اليهودية CIJA ادانة حركة حماس بعد الاشتباكات التي وقعت في مناطق التماس القريبة من قطاع غزة تسابقت الاحزب السياسية الكندية الفردرالية والمحلية في ادانة الحركة الفلسطينية . حيث تشابهت الادانات في صياغتها وتوالت البيانات بسرعة رغم عطلة يوم السبت، من دون اي ذكر للضحايا الفلسطينيين المدنيين . واعتبرت

فقد قال مركز CIJA في بيان له قبل الارقام الجديدة عن القتلى والجرحى الاسرائيليين ” يتعرض المدنيون الإسرائيليون لهجوم غير مسبوق من قبل إرهابيي حماس. مما ادى الى مقتل 40 إسرائيليًا وإصابة أكثر من 500 واحتجاز عدد غير معروف كرهائن”. ودعا المركز في تغريدته  ” أعضاء البرلمان الكندي من كافة أطياف مجلس النواب إلى إدانة حماس وجرائم الحرب الشنيعة هذه”.
وفي آخر تغريدة له قال مركز إسرائيل والشؤون اليهودية عند اعداد هذا الخبر ” العديد من الكنديين اليهود لديهم عائلات وجذور في إسرائيل. نحن خائفون على سلامة أحبائنا وعلى جميع شعب إسرائيل”. واضاف ” قُتل 250 إسرائيليًا في هجوم حماس، وأصيب أكثر من 1450 آخرين، وتم اختطاف عدد غير معروف”.

واصدرت منظمة “كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط”  CJPME بيانا انتقدت فيه الازدواجية في المواقف للمسؤولين الكنديين. وتساءل مايكل بوكيرت، نائب رئيس CJPME“أين إدانات السياسيين الكنديين لاستهداف إسرائيل المتعمد للأبراج السكنية بغارات جوية، أو قصف مستشفى، أو قرار قطع الكهرباء عن أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة؟”

المواقف الكندية
ورصد موقعنا مواقف عدد من السياسيين الكنديين من الاحداث في فلسطين والتي جاءت كالتالي :

ترودو

فقد سارع رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو الى نشر تغريدة قال فيها ” كندا تدين بشدة الهجمات الإرهابية الحالية ضد إسرائيل. إن أعمال العنف هذه غير مقبولة على الإطلاق”.واضاف ” إننا نقف إلى جانب إسرائيل وندعم حقها الكامل في الدفاع عن نفسها. أفكارنا مع كل المتضررين من هذا الامر. ويجب حماية الحياة المدنية”.

ميلاني جولي

وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي قالت ” تدين كندا بشكل لا لبس فيه الهجوم الإرهابي المتعدد الجبهات الذي نفذته حماس ضد مواطنين إسرائيليين. وتقف كندا بثبات إلى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب بموجب القانون الدولي. قلبي مع الضحايا وجميع المتضررين من هذه الهجمات”.

بيير بوالييفر

رئيس حزب المحافظين بيير بوالييفر قال في تغريدة له ” إنني أدين بشكل لا لبس فيه غزو إرهابيي حماس لإسرائيل والعنف السادي الذي ارتكبوه بعد ذلك ضد المدنيين الأبرياء”. واضاف ” لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات والرد على المهاجمين. .. يتعهد الكنديون بتضامنهم مع جميع الضحايا”.

جاغميت سينغ

رئيس الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ قال في تغريدة له ” إنني أدين بشدة هذه الهجمات المروعة التي تشنها حماس على إسرائيل. ولا ينبغي أبداً استهداف المدنيين ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور”. وعقّب بالقول ” نخشى مما تحمله الأيام القادمة. الإرهاب والعنف لا يحلان شيئا”.

فرانسوا ليغو

رئيس حكومة كيبك فرانسوا ليغو راى في تغريدة له انه ” ليس هناك أي مبرر على الإطلاق لمثل هذه الأعمال الفظيعة”. واضاف

” تدين كيبيك بشدة الهجمات الإرهابية ضد المدنيين في إسرائيل اليوم”.

دوغ فورد

رئيس حكومة اونتاريو دوغ فورد قال ” إنني أدين بشكل لا لبس فيه الهجمات الإرهابية الشنيعة ضد إسرائيل والمواطنين الإسرائيليين. وعلينا أن نقف بحزم في دعمنا لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضد العنف”.

سْكُتْ مو

رئيس حكومة ساسكاتشوان سْكُتْ مو في تغريدة له قال ” تدين ساسكاتشوان الهجمات الإرهابية الوحشية على المدنيين في إسرائيل.

نحن نقف مع إسرائيل وندعم حقها في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها”.

ديفيد إيباي

رئيس حكومة بريتش كولومبيا ديفد ايباي قال في تغريدة له ” إنني أدين بشكل لا لبس فيه الهجمات التي تشنها حماس على شعب إسرائيل. فقد تم إطلاق آلاف الصواريخ على المدنيين خلال عطلة يهودية”. وختم ” إن شعب بريتش كولومبيا يقف إلى جانب الإسرائيليين وحقهم في العيش بسلام وأمن”.

كيفن فالكون

رئيس المعارضة في برلمان بريتش كولومبيا ورئيس حزب بريتش كولومبيا المتحدة كفِن فالكون قال ” قلبي مع شعب إسرائيل وجميع مواطني بريتش كولومبيا الذين لديهم عائلات هناك ونحن نشهد هذه الهجمات الإرهابية الشنيعة التي تشنها حماس. نحن ندين هذه الهجمات العنيفة ويقف حزب “بريتش كولومبيا المتحدة ” مع إسرائيل، ويدعم بشكل لا لبس فيه حقها في الدفاع عن نفسها ومواطنيها”.

آفي بن لولو

الرئيس المؤسس والرئيس التنفيذي لمبادرة إبراهيم للسلام العالمي آفي بن لولو قال من ناحيته ” كنا على اتصال مع سلطات الشرطة المحلية لضمان حماية وأمن المؤسسات اليهودية. لدينا تأكيدات من كل من وكالات الشرطة الكندية والأمريكية لزيادة اليقظة”.

المعايير المزدوجة بشأن العنف في الشرق الأوسط يجب أن تنتهي: CJPME

كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط
واصدرت منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط بيانا انتقدت فيه الازدواجية في المواقف للمسؤولين الكنديين. وقال البيان ” مثل العديد من الكنديين الآخرين، تدين منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط (CJPME) العنف ضد المدنيين في كل من إسرائيل وقطاع غزة المحتل والمحاصر”. واضاف البيان ” دخلت قوات المقاومة التابعة لحماس إلى إسرائيل في وقت سابق من اليوم، مستهدفة الأفراد العسكريين الإسرائيليين وكذلك المدنيين. وردت القوات الإسرائيلية على هجوم حماس باستهداف العناصر المسلحة والمدنيين في ضربات عشوائية في غزة والضفة الغربية المحتلة”.

وعقب البيان بالقول ” وفي كندا، تشعر منظمة CJPME بالانزعاج بشكل خاص إزاء المعايير المزدوجة الواضحة في الرد الفوري من العديد من السياسيين الكنديين، الذين يسارعون إلى إدانة تصرفات حماس اليوم لكنهم يظلون صامتين بشأن عقود من الاحتلال العسكري الوحشي والفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين”.
ولفت البيان الى انه ” في غضون ساعات من شن هجوم حماس، أصدرت الأحزاب السياسية والسياسيون الكنديون بيانات تدين الهجوم بقوة، متجاهلة الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي في رد إسرائيل”.
وتساءل مايكل بوكيرت، نائب رئيس CJPME“أين إدانات السياسيين الكنديين لاستهداف إسرائيل المتعمد للأبراج السكنية بغارات جوية، أو قصف مستشفى، أو قرار قطع الكهرباء عن أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة؟”.
وقال بوكيرت: “لم يسبق أن أدان ترودو بشدة “العمليات” العسكرية الإسرائيلية العديدة ضد غزة، حتى عندما كانت تلك الهجمات غير مبررة، وألحقت أضرارًا عشوائية بالمدنيين، وكانت بمثابة جرائم حرب وفقًا لخبراء الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان”.

كما انتقد كينيث روث، المدير التنفيذي السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش، السياسيين لاستخدامهم تسمية “الإرهاب” في سياق لا تنطبق فيه الكلمة إلا “على جانب واحد”. وقال “من الأفضل تذكير كل من حماس والحكومة الإسرائيلية بأن القانون الإنساني ينص على  ان استهداف المدنيين أو إطلاق النار بشكل عشوائي يعد جريمة حرب ”.
ويشير CJPME إلى استخدام تمييزات مماثلة غير مبررة في تغريدة لترودو في وقت سابق اليوم، والتي قال فيها إن “كندا تدين بشدة الهجمات الإرهابية الحالية ضد إسرائيل” ولكنها أيضًا “تدعم بشكل كامل حق [إسرائيل] في الدفاع عن نفسها”، دون أي إشارة. الضحايا الفلسطينيين للعنف الإسرائيلي.

وفي وقت سابق من اليوم، دعت منظمة CJPME كندا إلى المساهمة في وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، بما في ذلك الوقف الفوري للعنف اليومي الوحشي للاحتلال العسكري الإسرائيلي وممارسات الفصل العنصري. وعبرت CJPME عن دعمها “للدعوات للإفراج عن جميع الرهائن، حيث أن أخذ الرهائن غير قانوني بموجب اتفاقية جنيف الرابعة”. تعتبر CJPME أن “التعبير الأعمى عن الدعم لـ “الدفاع عن النفس” الإسرائيلي هو وصفة لاستمرار العنف في الوضع الراهن”. واشادت CJPME بتلك ” الشخصيات العامة التي تسلط الضوء على السياق الأوسع للاحتلال الإسرائيلي والعنف والفصل العنصري ضد الفلسطينيين”.وختم البيان بالقول ” لن يكون هناك أمل في تحقيق العدالة والسلام في المنطقة إلا عندما يولي المجتمع الدولي قيمة متساوية لحياة وحقوق الفلسطينيين والإسرائيليين”.

الاحداث

يذكر انه شنت حركة حماس هجوما مباغتا على المستوطنات السرائيلية المحاذية لغزة ردا على الاعتداءات المستمرة ضد المدنيين ولاحتجازها الاآلاف في سجونها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى