يواجه مشتري المنازل لأول مرة عقبات في القدرة على تحمل التكاليف في تورونتو.. حيث تظهر أحدث البيانات الصادرة عن جمعية العقارات الكندية أن متوسط ​​سعر المنزل في أونتاريو يتجاوز 850 ألف دولار اعتبارًا من يوليو 2023. وفي تورونتو، بلغ متوسط ​​السعر للمنزل المنفصل في الربع الثاني من عام 2023 1,350,000 دولار.

إلى أي مدى يمكن أن تنخفض الأسعار في TO؟

حتى الركود الشديد من المحتمل ألا يجعل الحصول على السكن ممكناً في تورونتو.. والذي أصدره ديجاردان، وجد أن شراء منزل في تورونتو من المرجح أن يظل صعبًا لسنوات قادمة.

تشهد كندا نموًا سكانيًا قياسيًا من خلال الهجرة. حيث تظهر بيانات هيئة الإحصاء الكندية أنه في عام 2022، استقبلت كندا 437.180 مهاجرًا وشهدت زيادة صافية في عدد المقيمين غير الدائمين المقدرة بـ 607.782. كما توضح خطة مستويات الهجرة للفترة 2023-225 أن كندا تستهدف 500000 قبول جديد للمقيمين الدائمين سنويًا بحلول نهاية عام 2025.
وباعتبارها أكبر مدينة في كندا، حيث تضم مجتمعات مهاجرة راسخة، تواصل تورونتو جذب معظم الوافدين الجدد مقارنة بأي وجهة أخرى في كندا. كما تظهر بيانات التعداد السكاني لعام 2021 أنه في عام 2021، كان ما يقرب من النصف (46.6٪) من السكان الذين يعيشون في تورونتو من المهاجرين.

العرض والطلب

عدد الأشخاص الذين يريدون السكن أكبر من عدد المنازل المتاحة.. مما أدى إلى وضع عقبات أمام مشتري المنازل لأول مرة ، مثل القادمين الجدد، حيث أصبحت الأسعار بعيدة عن متناول الكثيرين.

عندما يتعلق الأمر بالقدرة على تحمل التكاليف الموجودة لمشتري المنازل لأول مرة ولصانعي السياسات الذين يحاولون تحسينها. لقد شهدنا ارتفاع أسعار المنازل بشكل كبير للغاية.. خاصة مقارنة بالدخل على مدى السنوات القليلة الماضية.

وهناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لإظهار ما يمكن أن يحدث للقدرة على تحمل تكاليف السكن في تورونتو

في السيناريو الذي تغرق فيه أونتاريو في نوع من الركود المالي الذي لم نشهده منذ أوائل التسعينيات.. ستنخفض أسعار المنازل بمقدار 185 ألف دولار.. ولكن، فإن نسبة سعر المنازل إلى الدخل الفردي المتاح (المبلغ الذي ستنفقه الدولة).. سيظل الكنديون العاديون قادرين على دفع نفقات السكن، مقارنة بتكاليف السكن الخاصة بهم). ويشير إلى أنه في حالة الركود على غرار التسعينيات.. سيواجه سكان أونتاريو انخفاضًا قدره 35 مليار دولار في دخل التوظيف وفقدان نصف مليون وظيفة.

وفي حالة الركود الأقل حدة، مع فقدان عدد أقل من الوظائف، من المتوقع أن تكون أسعار المنازل في تورونتو أقل بنسبة 5٪ عما هي عليه حاليًا.. وأن تتحسن القدرة على تحمل التكاليف بشكل طفيف. ومع ذلك، فإن التأثير لن يكون كبيرًا وسيكون أكثر انسجامًا مع نسبة السعر إلى الدخل المتاح في أوائل عام 2021.

والاحتمال الثالث هو السيناريو الأفضل لأصحاب المنازل الحاليين.. ويفترض أن النمو السكاني في كندا سيظل ثابتا عند المعدل القياسي الأخير البالغ 3٪ سنويا حتى عام 2026. وهذا يعني أن الطلب على المساكن سيظل مرتفعا. ويفترض أيضاً أن قوائم المساكن الجديدة تظل أقل بنسبة 15% من مستوى التوازن (السعر إلى الدخل القابل للتصرف).

المؤشرات الرئيسية

إن صحة سوق العمل هي المحرك الرئيسي لصحة سوق الإسكان. حيث إن سوق العمل يؤثر على جانبي الطلب والعرض في سوق الإسكان. يعني إن سوق العمل الأقوى يعني توليد المزيد من الدخل، وخلق المزيد من فرص العمل.

أما إذا كان لديك ارتفاع في معدل البطالة، فإنك تميل إلى رؤية طلب أضعف على المبيعات.. لأن هناك عددًا أقل من الأشخاص العاملين والذين هم في وضع يسمح لهم بالشراء. وترى أيضًا أنك تعرف المزيد. يقوم الناس بإدراج منازلهم عندما تصبح الظروف المالية أكثر صعوبة.. لذلك يكون لذلك تأثير مزدوج على سوق الإسكان.

تظهر أحدث بيانات التوظيف في كشوف المرتبات الصادرة عن هيئة الإحصاء الكندية أن التوظيف في كندا ارتفع بمقدار 40.000 وظيفة في أغسطس.. لكن الزيادة تجاوزها نمو سكاني قدره 103.000. لذلك، على الرغم من ارتفاع معدل التوظيف، فإن نسبة الأشخاص في كندا الذين هم في سن العمل والعاملين انخفضت بالفعل بنسبة 0.1٪.

تقرير الاستنتاجات

مع انخفاض تكاليف المعيشة في تورونتو، فإن المزيد من الشباب يغادرون البلاد، مما يعني أن المدينة تفقد ديناميكيتها الاقتصادية بالإضافة إلى قدرتها التنافسية كمركز مالي عالمي.
ومع ذلك، أن عدم التوازن بين العرض والطلب على الإسكان قد تفاقم منذ فترة طويلة وسوف يستغرق الحل وقتًا طويلاً.