أعلنت شرطة أوتاوا أن الشابين اللذين قُتلا والأشخاص الستة الذين أُصيبوا في حادث إطلاق النار الذي وقع نهاية الأسبوع خارج حفل زفاف في الطرف الجنوبي من أوتاوا لم يكونوا هم الأهداف المقصودة.

ويقول المحققون إن “إطلاق النار المستهدف” كان يركز على “أفراد يُعتقد أنهم كانوا يحضرون” أحد حفلي الزفاف المقامَين في مركز Infinity ليلة السبت، ولكن الطلقات الخمسين التي تم إطلاقها أصابت المارة الأبرياء خارج المنشأة.

وتناشد الشرطة الآن أي شخص لديه معلومات حول إطلاق النار المميت أو ربما كان يحضر الزفاف في مركز المؤتمرات أن يتقدم للتحدث مع المحققين.

وقال Eric Stubbs رئيس شرطة أوتاوا، للصحفيين بعد ظهر الأربعاء: “نطلب من السكان، إلى جانب أولئك الذين حضروا حفل الزفاف، مساعدتنا في هذا التحقيق”.

وأضاف “إنه تحقيق معقد للغاية وصعب للغاية، ونحن بحاجة إلى أن نسمع شهادتكم”.

وقُتل سعيد محمد علي البالغ من العمر 26 عاما، وعبد الشكور عبد الظاهر البالغ من العمر 29 عاما، وكلاهما من تورونتو، في إطلاق النار، وأصيب ستة أشخاص.

وأوضحت Trish Ferguson نائبة رئيس الشرطة، أن ما يقرب من 50 طلقة تم إطلاقها، وفر مطلق النار أو الرماة من المنطقة.

وقالت Ferguson “في هذه المرحلة توصل تحقيقنا إلى أن الهجوم كان مستهدفا، وكان يركز على أفراد يُعتقد أنهم يحضرون إحدى حفلات الزفاف”.

وتابعت “ومع ذلك، لا نعتقد أن أيا من ضحايا هذا الهجوم الجبان كان هدفا مقصودا، وعلاوة على ذلك، لا يوجد دليل يشير إلى أن هذه كانت جريمة بدافع الكراهية”.

ويعتقد المحققون أنه كان هجوما مستهدفا مرتبطا بنشاط العصابات.

ولم تنشر الشرطة أي معلومات حول المشتبه به أو وصف السيارة .

وقد تم علاج خمسة من الأشخاص الستة الذين أصيبوا في إطلاق النار وخرجوا من المستشفى، وكان اثنان من المصابين قد سافرا إلى أوتاوا قادمين من ولاية أوهايو لحضور حفل زفاف.

ولم تذكر الشرطة عدد مطلقي النار الذين شاركوا في إطلاق النار، وقالت “لهذا السبب نريد شهودا، ولدينا أدلة متضاربة وروايات متضاربة وهذا ما نريد تسويته”.

ونشرت شرطة أوتاوا المزيد من المعلومات حول الرجلين اللذين قتلا في إطلاق النار.

وقالت Ferguson إن سعيد محمد علي وصل إلى كندا قبل أربعة أشهر “لتأسيس حياة جديدة هنا”، في حين بدأ عبد الشكور عبد الظاهر مؤخرا حياته المهنية كمهندس.