من المتوقع أن يدفع المستهلكون تكلفة العواصف المدمرة هذا العام والتي قطعت أعمدة الكهرباء وتطلبت استجابات موسعة لإعادة الطاقة الكهربائية لآلاف الأشخاص عبر وندسور-إيسيكس في جنوب غرب أونتاريو.
وتقوم اثنتان من شركات التوزيع في المنطقة بحساب التكاليف المتوقعة في أعقاب العواصف التي يعتقد المسؤولون أنها الأسوأ منذ عقود.
وتقول عمدة إسيكس شيري بوندي : “في البداية كانت لدينا عاصفة جليدية، ثم رياح قوية ، والآن فيضانات “.
“آمل أن يكون هذا آخر ما نراه خلال العشرين عامًا القادمة. لقد أخذنا لدينا نصيبنا من العواصف هنا.”
لكن بوندي، التي طارئة مجلس إدارة شركة ELK Energy، تعلم أنه من المحتمل حدوث المزيد من العواصف الشديدة، حيث من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى أحداث مناخية متطرفة أكثر تكرارًا وضررًا في أونتاريو، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا تم إعداده هذا الصيف لـ مجلس الطاقة في أونتاريو (OEB).
و قالت بوندي إن ELK Energy تتعامل بالفعل مع أضرار بقيمة 100000 دولار في جراء هبوب عاصفة ثلجية في فبراير أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف الأشخاص و كما واجهت المنطقة عاصفة أسقطت الأشجار عبر مقاطعة إسيكس في يوليو الماضي.
دربت هذه العواصف مدينة وندسور أيضا ، حيث قدرت شركة إنوين يوتيليتيز Enwin Utilities فاتورة الأضرار منذ بداية العام حتى الآن بمبلغ مليون دولار، بما في ذلك الأعاصير التي ضربت المنطقة الأسبوع الماضي.
فواتير الطاقة يمكن أن ترتفع
و تقدمت شركة ELK Energy بطلب إلى OEB لزيادة السعر هذا العام مما قد يضيف 4 دولارات إلى الفاتورة الشهرية لكل عميل في Belle River وComber وCottam وEssex وHarrow وKingsville.
و قالت بوندي: “إن شراء المواد الغذائية أمر صعب، كما أن دفع فواتير الطاقة أمر صعب. ولكن عندما يأتي الناس إلى مدينتنا من خارج المدينة للعمل في أعمدة الطاقة لدينا، يتعين علينا تعويضهم”.
يمكن للموزعين التقدم بطلب إلى OEB للحصول على ما يسمى بمطالبة “العامل Z” للمساعدة في استرداد التكاليف الموثقة المرتبطة بأشياء مثل الكوارث الطبيعية.
و قال متحدث باسم OEB إنهم تلقوا سبعة من هذه الأنواع من الطلبات منذ عام 2018.
وقالت بوندي إن الأموال ستخصص لمفاتيح كهربائية جديدة من شأنها أن تسمح للموزع بعزل التيار الكهربائي، وتقليم الأشجار و استبدال الأعمدة.
أما شركة إنوين يوتيليتيز Enwin Utilities المزود الرئيسي في وندسور فليس لديها خطط للتقدم بطلب للحصول على مطالبة Z-factor في الوقت الحالي.
وقال جيم براون، نائب رئيس العمليات في إنوين: “حتى الآن لم نستغل هذا الطريق بعد”.
“نأمل أن نتمكن من تجاوز الأمر دون القيام بذلك. نحتاج فقط إلى عام هادئ .”
وقال براون إن الأضرار الناجمة عن العواصف وتكاليف العمل الإضافي لإعادة الطاقة إلى عشرات الآلاف من الأشخاص يمكن أن تتغير كل عام.
“بعض السنوات تكون أكثر اعتدالا من غيرها، ونادرًا ما نشهد أي عواصف كبيرة. شهدنا هذا العام ثلاث عواصف كبيرة وآمل أن تكون هذه هي الأخيرة”.
و تظهر تقارير ميزانية مدينة وندسور أن الموظفين أنفقوا حوالي 73000 دولار للتنظيف بعد العاصفة الجليدية في فبراير.
بينما أنفقت إسيكس ما يقرب من 100 ألف دولار، وفقًا لبوندي.
