ألقت شرطة هالتون القبض على شخصين بعد تحقيق مطول في منظمة إجرامية دولية للسيارات المسروقة
وفي فبراير 2023 ، نفذ المحققون أوامر تفتيش في مواقع في برلنغتون وميسيساجا واعتقلوا رجلين مشتبه بهما.
وأدت جهود التحقيق المستمرة إلى توجيه تهم إضافية واستعادة المزيد من المركبات المسروقة.
وعلى إثر ذلك، تم القبض على سليمان حمارنة (39 سنة) من ميسيساجا واتهامه بارتكاب جريمة احتيال تزيد عن 5000 دولار.
ويجري البحث عن محمد الصوص (47 سنة)، من إيتوبيكوك وهو متهم بـ 21 تهمة لاستخدام وثائق مزورة وعدة اتهامات أخرى، ويُعتقد أنه فر من البلاد.
وتم دعم هذا التحقيق من خلال تمويل قدمته حكومة أونتاريو، وبقيادة دائرة الاستخبارات الجنائية في أونتاريو ، وأدى إلى استعادة 45 مركبة مسروقة تقدر قيمتها بنحو 3 ملايين دولار على مدى 6 أشهر.
ويُطلب من أي شخص لديه معلومات بخصوص هذا التحقيق الاتصال بفريق العمل الإقليمي لسرقة السيارات على: 905.825.4777 تحويلة. 3407.
إطلاق النارعلى مراهقان
أعلنت شرطة هاميلتون أنها تحقق في حادث إطلاق نار تسبب في إصابة مراهقين ونقلهما إلى المستشفى بجروح خطيرة صباح الأربعاء.
وقالت شرطة هاميلتون إن الضباط استدعوا إلى منطقة Limeridge Road West و West 5th Street بعد تلقي تقارير تفيد بإطلاق النار.
وقالت الشرطة في بيان صحفي صدر الأربعاء ، إنه تم العثور على مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا في مكان الحادث مصابًا بأعيرة نارية، حيث تم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة ولكنها مستقرة.
واكتشف الضباط لاحقًا أن مراهقا يبلغ من العمر 16 عامًا أصيب أيضًا خلال الحادث نفسه لكنه فر من المنطقة قبل طلب المساعدة، ونُقل إلى المستشفى وخرج لاحقًا.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن إطلاق النار كان “حادثا مستهدفا” ولكن لم يتم الإفراج عن أي معلومات .
وتحث شرطة هاميلتون أي شخص لديه معلومات حول إطلاق النار على الاتصال بفرع التحقيقات الجنائية بالقسم الثالث على 905.546.3851.
142 مليون دولار لأُسر ضحايا الرحلة PS752
أمرت محكمة أونتاريو العليا بمنح أكثر من 142 مليون دولار لأُسر ثمانية أشخاص لقوا حتفهم في تحطم طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في إيران قبل ثلاث سنوات ونصف.
وأُسقطت الطائرة، وهي من طراز ’’بوينغ 737 – 800‘‘، بصاروخيْ أرض – جو بعد دقائق من إقلاعها من طهران في 8 كانون الثاني (يناير) 2020، ما أسفر عن مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها، هم جميع ركابها وأفراد طاقمها.
وكان بين الركاب 55 مواطناً كندياً و30 شخصاً حائزين على الإقامة الدائمة في كندا.
وكانت أُسر القتلى الثمانية قد رفعت دعوى قضائية ضد إيران ومرشدها الأعلى علي خامنئي وفيلق حرس الثورة الإسلامية مجادلةً بأنهم مسؤولون عن عمل إرهابي وعن الأذى والخسائر التي لحقت بها.
مبنى محكمة أونتاريو العليا في تورونتو (أرشيف).
الصورة: RADIO-CANADA / MARIE-HÉLÈNE RATEL
وخلص القاضي ديفيد ستينسون إلى أنّ أُسر الضحايا أثبتت أنّ تحطم الطائرة كان بالفعل ’’عملاً إرهابياً يشكل ’نشاطاً إرهابياً‘‘‘.
’’منحُ تعويضات عقابية ضد المُدَّعى عليهم… يهدف إلى العقاب والإدانة والردع‘‘، كتب القاضي ستينسون في قراره.
ومنح القاضي كل أسرة أكثر من 16 مليون دولار كتعويض عقابي بالإضافة إلى مليون دولار عن الألم والمعاناة.
وبعض المدَّعين الذين فقدوا شقيقاً أو شقيقة أو زوجاً أو ابنة في الثانية والعشرين من عمرها أو ابنة شقيق أو شقيقة مُنِحوا أيضاً ما بين 150 ألف دولار و200 ألف دولار لكل منهم تعويضاً عن فقدان التوجيه والرعاية والرفقة.
ولم يدافع أيٌّ من المُدَّعى عليهم الإيرانيين عن نفسه، فصدر حكم القاضي ستينسون غياباً.
بعضٌ من حطام طائرة الركاب الأوكرانية التي سقطت في محيط مطار طهران الدولي في 8 كانون الثاني (يناير) 2020 جراء إصابتها بصاروخين إيرانيين وقد قُتل جميع ركابها وأفراد طاقمها.
الصورة: GETTY IMAGES / AKBAR TAVAKOLI
وكانت محكمة أونتاريو العليا قد أصدرت حكماً غيابياً آخر العام الماضي أمرت فيه بمنح 107 ملايين دولار لأُسر ستة أشخاص آخرين قضوا في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية.
إلّا أنّ الاحتمال ضعيف، في كلا الحكمين، في أن ينجح المدّعون في الاستيلاء على أصول إيرانية والحصول على التعويضات التي أمرت لهم بها المحكمة.
وتؤكد إيران أنّ الطائرة ذات الرحلة رقم PS752 أُسقطت عن غير قصد من قبل الحرس الثوري وأصدرت تقرير تحقيق نهائياً خلص إلى أنّ ’’وحدة دفاع جوي حددت الطائرة خطأً على أنها هدف معاد‘‘.
من جهتها، رفضت كندا هذا الاستنتاج وتسعى للحصول على تعويضات من خلال محكمة العدل الدولية.
