Canada - كنداTop SliderWINDSOR

وندسور : كتب “إباحية” في مكتبات المدارس و إمام المدينة: ” الجالية في حالة صدمة “

نقلا عن جريدة الفرقان الكندية

قال فضيلة الشيخ عبد الله حمود إمام مسجد الهجرة في وندسور أن حديث المعلمة الموجه للطلاب المسلمين الذين لم يشاركوا في “يوم الفخر” بالمدرسة قد صدم الجالية المسلم في المدينة ( المقال باللغة الإنجليزية اسفل الخبر).

ففي الأسبوع الماضي ، نشر موقع True North تسجيلا حصريًا لمعلمة في مدرسة Northwood Public School وهي تخبر الطلاب أن امتناع الطلاب المسلمين عن حضور يوم الفخر كان “مثيرًا للاشمئزاز” و “عرضًا رائعًا للكراهية” جعلها لا ترغب أن تكون معلمتهم.

ووفقًا لمعلومات وصلت للفرقان فقد إمتنع أكثر من 800 طالب عن الحضور من أصل قرابة 900 طالب وليس 600 كما جاء في التقرير .
و قال الإمام عبد الله حمود في تصريح لـ “True North”: “لقد كانت صدمة كبيرة لنا كمجتمع (مسلم) أن نرى هذه المعلمة في مدرسة عامة ، تتعامل مع مجموعة من الأطفال في هذه الفئة العمرية الصغيرة بهذه الطريقة.”

و قال : “يثق الآباء في أنهم ( المعلمون ) يعلمون أطفالهم ويهتمون برفاهيتهم ، لكنهم لم يتوقعوا أن يكون ذلك بهذه الطريقة القاسية”.
في التسجيل الصوتي ، توجه المعلمة الطلاب لتحدي معتقدات والديهم بسبب اختيارهم إبقاء أطفالهم في المنزل. كما تدين المعلمة الطلاب المسلمين بعد أن أخبروها أنهم لا يستطيعون تغيير دينهم لجعله يدعم أنماط حياة مجموعة LGBTQ.

بالنسبة إلى الإمام حمود هذه يمثل تجاوزا لدورها كمعلمة و قال :”لم تحاول حتى أن تفهم سبب غيابهم. بدأت تهاجمهم وتهاجم إيمانهم “.
و يعتقد الإمام حمود أن المعلمة يجب أن تعتذر للطلاب المسلمين عن “سلوكها غير المقبول”.

وأشار الإمام حمود: “إنها تقول إنها مدرسة في مدرسة عامة وفي بلد يقوم أساسه على حرية التعبير والدين والديمقراطية”. “ما المثال الذي تقدمه ، وماذا تعلمهم عن بلدنا بإخبارهم أنهم لا ينتمون إلى كندا إذا كانت لديهم هذه المعتقدات؟”

و يعتقد الإمام حمود أن كندا بنيت على فسيفساء من التنوع والوحدة وأن “هذا النوع من السلوك موجه لتقسيم مجتمعاتنا بدلاً من تقوية روابطها”.
و عن إعتذار مدير المدرسة للعائلات قال الإمام حمود لـ True North إن الجالية المسلمة وجدت أن الاعتذار “لفتة إيجابية من جانبه”.

و أردف : “نأمل ألا يتم التسامح مع هذا النوع من الحوادث أو تكراره وسيكون درسًا لنا جميعًا ، وتحديداً المعلمين في النظام العام”.
و في بيان للصحافة ، قال مجلس إدارة المدارس العامة في ويندسور إيسكس GECDSB إن الحادث “تتم معالجته داخليًا”.
كما قالت مديرة التعليم في GECDSB ، كلارا هاويت إنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كانت المعلمة لا تزال في المدرسة أو في نفس الفصل الدراسي.
لكن بحسب معلومات وصلت للفرقان فقد تم نقل المعلمة إلى مدرسة أخرى.

كتب “إباحية” في مكتبات مدارس وندسور !

في جلسة مفتوحة قبل ثلاثة أشهر وقفت إحدى الأمهات أمام مجلس إدارة المدارس العامة في منطقة وندسور إيسكس لتتحدث عن وجود كتب و قصص إباحية في المدارس و قالت : في المكتبات لا يوجد كتاب واحد يشجع على الزواج أو يعلم إحترام المعتقدات الدينية أو الأخلاقية للوالدين أو أطفالهم.

و قالت بل هناك عكس ذلك و قالت أن هناك كتب متوفرة في مكتبات المدارس تحتوي على رسوم توضيحية لأفعال جنسية ولغة غير لائقة !!

و قالت مؤخرا تم القبض على عدد كبير من الناس بتهمة تتعلق باستغلال الأطفال و الترويج والاعتداء الجنسي و تساءلت هل يشمل ذلك المدارس؟ حيث أن هذا المحتوى نفسه متاح في الكتب الموجودة على رفوف مكتبات المدارس؟

و من هذه الكتاب “مثلي الجنس” موجود في ثلاث مدارس ثانوية و قرأت بعض ما جاء في هذه الكتب و حذرت من أن هناك كلمات قد تجعلك تشعر بعدم الارتياح ولكن تذكر أن هذه الكتب في المدارس.

و قالت الصور المعروضة في الكتب ستصدمك و قرأت التالي :”إن رجلين يمكن أن يسعد كل منهما الآخر بطرق متنوعة من المرح حتى يتمكنا من الوصول للنشوة”.

ثم بدأت بقراءة محتوى نتعتذر عن نشره لأنه يرقى إلى مشاهدة فيلم إباحي بكل ما للكلمة من معنى و قالت السيدة و هي تقرأ :”أشعر بعدم الارتياح في قراءته ( الكتاب ) ، ولذا لا أستطيع أن أفهم سبب وجوده في المدرسة”؟

و تساءلت لماذا تبرز هذه الكتب صورة واضحة عن الجنس الفموي الذي يمكن اعتباره إباحيًا في أي مكان آخر و قالت أنه هذا الكتاب الأكثر إثارة للاشمئزاز الذي قرأته على الإطلاق والذي يستخدم الكلمة N ( كلمة عنصرية ) عدة مرات ويتحدث عن طفلة تحرش بها والدها ؟

و ختمت هذه السيدة حديثها نحن بحاجة إلى حماية أطفالنا من إدارة المدارس التي وافقت على دخول مثل هذه القصص إلى مكتبات المدارس ، فيما يلي الفيديو الكامل لحديث السيدة أمام مجلس إدارة المدارس العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى