كان رئيس الوزراء “جاستن ترودو” ورئيس وزراء كيبيك “فرانسوا ليغو” من بين الشخصيات البارزة التي حضرت حفل افتتاح أول فرع من خمس محطات من “REM”، وهي شبكة سكة حديدة كهربائية مؤلفة من 26 محطة على مسافة 67 كيلومتراً من المسارات ضمن منطقة مترو مونتريال .
وأكد “ترودو” و”ليغو” أن مشروع REM يمكنه تقديم مشاريع نقل على نطاق واسع لتخفيف أعباء المواصلات في كندا عموماً.
وقال ترودو للصحفيين: “هذا المشروع دليل على أنه عندما نعمل سوية، يمكننا تقديم أشياء عظيمة”.
وأشار إلى أهمية الكهرباء كونها أداة مهمة في تقدم الدولة الكندية، وأن مشروع REM يرمز إلى “مستقبل عظيم” لكندا مع المزيد من الحافلات والقطارات الكهربائية.
أما “ليغو” فقال إنه يتوقع تغييراً عميقاً في “طريقة رؤية النقل العام في كيبيك”، كما وعد “بالمزيد من مشاريع البنية التحتية الكبيرة في المقاطعة” ، قائلاً “إن حكومته منفتحة على التعاون المستقبلي مع صندوق المعاشات لاستكمالها”.
يمثل REM نموذجاً جديداً لتخطيط النقل في كندا، على عكس المشاريع الكبيرة الأخرى، بما في ذلك خط السكك الحديدية الخفيفة “تورنتو إجلينتون كروستوون” الذي تأخر كثيراً، وخط اتحاد “أوتاوا المحاصر”، حيث إن REM ليس خاضعاً لوكالة النقل العام كونه يخضع لشركة تابعة لصندوق المعاشات التقاعدية العام في كيبيك.
واستثمر الصندوق أكثر من 3 مليارات دولار في REM، بالإضافة لتمويل من حكومتي كيبيك وكندا وHydro-Quebec مرفق الكهرباء في المقاطعة، وبلغت تكلفة المشروع عام 2021 حوالي 6.9 مليار دولار.
وستعمل القطارات 20 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع مع الخدمة كل ثلاث دقائق و 45 ثانية خلال ساعات الذروة، وتنقل الركاب من بروسارد إلى وسط مدينة مونتريال في أقل من 18 دقيقة.
تأخيرات والركاب يضطرون للنزول
و بعد الساعة التاسعة صباحا بوقت قصير، نشرت REM إشعارا على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بأن الخدمة ستستأنف تدريجيا.
قبل الساعة الثامنة صباحا بقليل، توقفت القطارات ذاتية القيادة عن العمل، ووفقا لرسالة نُقلت إلى الركاب، فقد كان التأخير بسبب “مشكلة فنية”.
ويمكن رؤية عدة قطارات متوقفة على القضبان بالقرب من جسر Champlain.
وفي ذلك الوقت، قيل للركاب إن التأخير سيستمر حوالي 20 دقيقة.
وبدأت الخدمة تستأنف تدريجيا بعد 15 دقيقة، لكن يبدو أن الأعطال لم تتم صيانتها بالكامل وخرج الركاب من القطارات.
وتم نشر حافلات مكوكية لنقل الركاب من محطة بنما على الشاطئ الجنوبي إلى محطة Gare Centrale في وسط المدينة.
وقد اختبر عشرات الآلاف من سكان مونتريال القطارات الجديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث كانت الرحلات مجانية.
