نصف الكنديين غير قادرين على النوم و هذا ما يقلقهم

لا يزال الكنديون يشعرون بتزايد كبير في النفقات حيث ظل المخاوف المتعلقة بالمال في المركز الأول بين أهم ضغوطات الكنديين للعام السادس على التوالي.

و أصدرت المنظمة غير الربحية FP Canada مؤشر الإجهاد المالي لعام 2023، ويبدو أن الأمور قاتمة للغاية.
حيث أدى التضخم، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والبنزين، وارتفاع الإيجارات، وارتفاع تكاليف المعيشة عمومًا إلى استنزاف الناس في جميع أنحاء البلاد إلى درجة أن نصف البلاد (48٪) فقد القدرة على النوم.

في العام الماضي، بلغ هذا الرقم 43٪، وهو أمر مثير للقلق بالفعل. أن نرى أنه نما بنسبة 5٪ أمر مثير للقلق.
وفقًا لمؤشر الإجهاد المالي، واجه واحد من كل ثلاثة كنديين (36٪) تحديات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب بسبب وضعهم المالي.

كما وجدت FP Canada أن ما لا يقل عن 40 ٪ يعتبرون أن التمويل هو العامل الأكثر ضغوطًا.
حصلت FP Canada على شركة Leger لاستطلاع آراء أكثر من 2000 كندي من أجل مؤشر الإجهاد المالي الخاص بها.

بعد المال، كانت الصحة الشخصية هي أكبر ضغوط (23٪)، وتأتي ضغوط العلاقات في المرتبة الثالثة (17٪)، وضغوط العمل في المرتبة الرابعة (16٪).

ويشير المؤشر إلى أنه “في الوقت الذي يكافح فيه الكنديون لشراء البقالة والبنزين والسلع والخدمات الأخرى، فإن ما يقرب من النصف (48٪) لديهم دخل أقل مقارنة بالعام الماضي، بزيادة كبيرة عن عام 2022 (39٪)”.

يتركز جزء كبير من مشاكل الكنديين المالية حول الكفاح من أجل الادخار. أربعة وثلاثون في المائة يحاولون بنشاط توفير المزيد من المال، و 44 في المائة يستخدمون متتبعات النفقات لمساعدتهم، و 36 في المائة يسددون الديون.

“الادخار الكافي للتقاعد (35٪) والادخار لعملية شراء كبيرة (32٪) هما مجالان يثيران قلقًا متزايدًا، كما جاء في تقرير FP Canada. “من المرجح أيضًا أن تشعر الأجيال الشابة بالضيق، والكنديون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا هم الأكثر اهتمامًا بالادخار لعمليات الشراء الكبرى (50٪).”

في حين أن العمل مع مخطط مالي محترف قد لا يكون على قائمة أولويات الجميع، وجدت FP Canada أن 59٪ من الكنديين الذين جربوا ذلك يشعرون “بقدر أكبر من الأمل” بشأن مستقبلهم المالي.