Top SliderVarities - منوعاتحوادث - Incidents

امرأة تحذر سائقي أونتاريو بعد استنساخ لوحة ترخيص سيارتها .. ومعظم السرقات تحدث في مقاطعتين

فوجئت امرأة من أونتاريو عندما اكتشفت أن سائقا آخر قام باستنساخ لوحة ترخيص سيارتها بعد أن تلقت العديد من المخالفات.

قالت Obioma Dike: “عندما بحثت في تواريخ المخالفات، اكتشفت أنها كانت عطلة عيد الفصح ولم أكن حتى في المدينة”.

وأشارت المخالفات إلى أن Dike قد سلكت الطريق السريع 407 ثلاث مرات – في 8 و9 و28 أبريل – ووصلت التكلفة الإجمالية للمخالفات إلى ما يزيد قليلا عن 60 دولارا.

وطلبت Dike الحصول على لقطات الكاميرا التي تثبت سفر سيارتها على الطريق السريع والذي يمتد من بيرلينجتون إلى بيكرينغ، وتلقت صورا لما بدا أنه نفس لوحة ترخيص سيارتها ولكنها مرتبطة بسيارة نيسان تشبه سيارتها إلى حد كبير.

وقالت: “لكنها ليست سيارتي”.

وتُظهر نظرة فاحصة على السيارة الحاصلة على المخالفات مقارنة بسيارة Dike اختلافات في التفاصيل – حيث تحتوي إحدى السيارات على لوحة الوكالة، وهي من طراز SV ولها إطار متوهج حول شبكة المبرد، بينما لا تحتوي الأخرى على أي من هذه الميزات.

وقالت كريستينا باسيل، المتحدثة باسم إدارة الطريق السريع 407: “يبدو أن هذه حالة احتيال حيث تم نسخ رقم لوحة ترخيص الشخص”.

وأضافت “لسوء الحظ، يوجد لوحات مكررة بهدف الاحتيال، وستعمل إدارة الطريق السريع 407 دائما على إلغاء المخالفات المفروضة على العملاء إذا تمكنا من تأكيد الاستخدام الإجرامي للوحة ترخيص سيارتهم”.

وأكدت باسيل أنه يجب على العملاء الإبلاغ عن فقدان أو سرقة لوحة ترخيصهم للشرطة، وتشجع وزارة النقل السائقين على إجراء تحقيقات رسمية عند ظهور هذه الحالات.

وقال الرقيب Kerry Schmidt من شرطة مقاطعة أونتاريو إن المحتال اختار عن قصد سيارة تتطابق تقريبا مع تلك التي تحمل لوحة الترخيص الأصلية.

وأوضح أنه لا يعرف ما هي نوايا السائق في هذه الحالة، ولكن إذا قام بارتكاب جريمة، فيمكن استخدام نسخة لوحة الترخيص كوسيلة للهروب.

ومعظم السرقات تحدث في مقاطعتين

قالت مؤسسة Equite Association المتخصصة في التأمين إن سرقة السيارات ارتفعت في مقاطعات كندية متعددة العام الماضي.

وأضافت المؤسسة، التي تركز على منع الاحتيال والجرائم في مجال التأمين، في تقرير إن صناعة التأمين الكندية خسرت أكثر من مليار دولار لأول مرة في مطالبات سرقة السيارات في عام 2022.

حيث ارتفعت سرقة السيارات بنسبة 50 في المائة في كيبيك على أساس سنوي، و48.3 في المائة في أونتاريو، و34.5 في المائة في Atlantic Canada، و18.3 في المائة في ألبرتا.

من جانبه، قال رئيس Equite، تيري أوبراين، إن سرقة السيارات أصبحت أزمة وطنية.

كما ذكر التقرير أن معدل استرداد السيارات الوطني كان 57 في المائة، مع وجود معدلات أعلى في Atlantic Canada وألبرتا.

وتقول المؤسسة إن معظم السيارات المسروقة في كيبيك وأونتاريو، لأن عصابات الجريمة المنظمة تركز على السيارات الجديدة والفاخرة في المقاطعتين لتحقيق أقصى ربح في الخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى