EventsTop Slider

الدمية ’’أمل‘‘ رمز أطفال اللاجئين وصلت إلى تورونتو

بعد أن زارت 13 بلداً، وصلت الدمية الخشبية العملاقة، ’’أمل‘‘، رمزُ مسيرة الأطفال اللاجئين، إلى تورونتو يوم أمس، قادمةً من المملكة المتحدة.

وتأتي ’’أمل‘‘ إلى تورونتو في إطار مهرجان ’’لوميناتو‘‘ (Luminato)، ’’مهرجان تورونتو الدولي للفنون والأفكار‘‘.

و’’أمل‘‘ البالغ طولها ثلاثة أمتار ونصف المتر والمصنوعة من قضبان خشبية وألياف كربونية، تمثّل طفلة سورية لاجئة لا تبلغ من العمر سوى 10 سنوات.

لورا وُولْويند هي مديرة وسائل التواصل الاجتماعي في فريق ’’أمل‘‘، وهي تعتبر أنّ هذه الدمية تمثّل في الواقع ملايين الأطفال النازحين واللاجئين الذين غالباً ما ينفصلون عن أصدقائهم وعائلاتهم.”

تأتي ’أمل‘ الصغيرة لتمثل جميع هؤلاء الأطفال وتصبح حقاً صوتاً، صوتَ أمل.”نقلا عن لورا وُولْويند، مديرة وسائل التواصل الاجتماعي في فريق ’’أمل‘‘

لورا وُولْويند مبتسمةً أمام الكاميرا.

لورا وُولْويند، مديرة وسائل التواصل الاجتماعي في فريق ’’أمل‘‘.الصورة: RADIO-CANADA

وتدعو وُولْويند سكان تورونتو إلى استيعاب الرسالة التي تحملها ’’أمل‘‘ إليهم.”جاءت لتقدّم رسالة الأمل هذه، رسالة محبة، رسالة احتفال تغيّر الرواية التي غالباً ما تُفرض على الأشخاص اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين.نقلا عن لورا وُولْويند، مديرة وسائل التواصل الاجتماعي في فريق ’’أمل‘‘

وستمكث الطفلة ’’أمل‘‘ في منطقة تورونتو حتى يوم الأحد وسيجري تقديمها للجمهور في العديد من الأحداث المرتبطة بزيارتها إلى كبرى مدن كندا المعروفة بـ’’المدينة الملكة‘‘.

وهذا الحدث من إنتاج شركة ’’ذي وُوك للإنتاج‘‘ (The Walk Productions) غير الربحية ومهرجان ’’لوميناتو‘‘ بالتعاون مع شركة ’’هاندزسبرينغ بابيت‘‘ (Handspring Puppet Company) في إفريقيا الجنوبية، وهي الشركة التي صنعت ’’أمل‘‘.

وزير الهجرة يعد بـ “نتيجة عادلة” لأكثر من 700 طالب دولي يواجهون الترحيل من كندا

وعد وزير الهجرة الكندي، شون فريزر، “بنتيجة عادلة” لأكثر من 700 طالب دولي من الهند يواجهون الترحيل من كندا، بعد أن وقعوا ضحية عملية احتيال للتسجيل في الكليات الكندية.

ومع ذلك، لم يوضح فريزر ما إذا كانت أوامر الترحيل ضد الطلاب ستعلق أثناء حل المشكلة أم لا.

وقال فريزر في تغريدة له يوم الأربعاء: “نحن نسعى بنشاط لإيجاد حل للطلاب الدوليين الذين يواجهون حالة من عدم اليقين بسبب دخولهم كندا بخطابات قبول مزورة”.

وأضاف أن أولئك الذين استفادوا من الطلاب الدوليين سيواجهون عواقب.

وبحسب بيان صحفي صادر عن المدافعين عن الطلاب، فإن الطلاب الذين يواجهون الآن أوامر ترحيل جاءوا إلى كندا في عامي 2017 و2018 بناء على تصاريح دراسة صدرت لهم بعد تقديم خطابات قبول من كليات كندية مزورة، لكنهم لم يعلموا بذلك.

وأوضح البيان أن الطلاب تلقوا “خطابات قبول جامعية مزيفة صاغها مستشار هجرة في مدينة جالاندهار يُدعى بريجيش ميشرا”.

كما ذكر البيان: “بعد الوصول إلى كندا، أخبر المستشار الطلاب أنهم لا يستطيعون التسجيل في تلك الكليات لأسباب مختلفة، مثل التأجيل أو عدم توفر المقاعد، وطلب من الطلاب تغيير الكليات، وهو ما فعلوه من أجل بدء دراستهم”.

وتابع: “على مدى السنوات الخمس إلى الست الماضية، أكمل معظم الطلاب دراستهم، ودخلوا سوق العمل، وتقدموا بطلب للحصول على الإقامة الدائمة (PR)، ولم يكونوا على دراية بخطابات القبول المزيفة حتى بدأوا في التقدم للحصول على الإقامة الدائمة”.

بدوره، قال فريزر إن دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية “IRCC” ستعمل بشكل وثيق مع وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) لحل المشكلة.

كما قال متحدث باسم IRCC إن تركيزهم كان على تحديد الجناة، بدلا من معاقبة ضحايا الاحتيال.

وأضاف: “ستتاح دائما لضحايا الاحتيال الفرصة لتقديم الأدلة لدعم قضيتهم، وسيأخذ صانعو القرار هذه المعلومات في الاعتبار”.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الطلاب احتجت بالقرب من مطار تورونتو بيرسون منذ 28 مايو، واحتجوا أيضا خارج مكتب وكالة خدمات الحدود الكندية في 30 مايو.

ويُزعم أن ميشرا، مستشار الهجرة الذي ورد ذكره في البيان الصحفي، أخذ من هؤلاء الطلاب آلاف الدولارات ويقال إنه وراء خطابات القبول المزيفة، كما أن شركة ميشرا مغلقة الآن، وبحسب ما ورد لم يتم رؤيته منذ عدة أشهر.

من جهته، قال وزير الشؤون الخارجية الهندي، سوبراهمانام جيشانكار، إن كندا لا ينبغي أن تعاقب الطلاب الذين يشرعون للدراسة بحسن نية.

ودعت حكومة البنجاب، الولاية التي ينتمي إليها معظم الطلاب المعنيين، الحكومة الكندية إلى النظر بإنسانية ورحمة أثناء حل المشكلة.

وكتب كولديب سينغ داليوال، وزير البنجاب للهنود غير المقيمين، رسالة إلى فريزر يوم الخميس، أكد فيها أن البنجاب ستتعامل مع الجناة بالقوة الكاملة وفقا للقانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى