Canada - كنداTop SliderVarities - منوعاتوظائف - Jobs

كندا تواجه نقصا حادا في أدوية السرطان و مدينة في أونتاريو تبحث عن أخصائي بصريات

Canada facing critical shortages of leukemia and thyroid cancer drugs

تواجه كندا حاليا نقصا حادا في عقارين، أحدهما يستخدم لمحاربة سرطان الغدة الدرقية والآخر لسرطان الدم.

وبحسب هيئة الصحة الكندية، يوجد حاليا نقص في مادة Thyrotropin Alfa، التي تستخدم في علاج سرطان الغدة الدرقية، وAsparaginase والذي يُعرف أيضا باسم Erwinase ويستخدم لعلاج شكل من أشكال اللوكيميا، والذي يؤثر على الدم ونخاع العظام.

ومن غير الواضح عدد المرضى المصابين المتأثرين من النقص.

من جهتها، قالت جمعية السرطان الكندية: “لا يزال نقص أدوية السرطان مصدر قلق خطير ومتزايد داخل نظام الرعاية الصحية الكندي مما يؤثر على تقديم رعاية المرضى وعلاجهم لسنوات”.

وأضافت لسي تي في: “نحن نعلم أن النقص يقلق بشدة الأشخاص المصابين بالسرطان وأسرهم، فببساطة من غير المقبول ألا يأخذوا الأدوية التي يحتاجون إليها”.

ويأتي النقص في أعقاب تقارير الولايات المتحدة عن عدم توفر أدوية العلاج الكيميائي المهمة مثل carboplatin وcisplatin، والتي تستخدم لعلاج مجموعة من أنواع السرطان، لكن وزارة الصحة الكندية تقول إنهما متاحان في الدولة.

وشهدت كندا في عام 2022 أيضا نقصا في أدوية السرطان مثل Inqovi وpaclitaxel powder وhydroxyurea وZepzelca وfludarabine، لكن الصحة الكندية أشارت إلى حل هذا النقص الآن.

كما قال متحدث باسم وزارة الصحة الكندية إن أنظمة الرعاية الصحية تحافظ على الإمدادات الحالية من Thyrotropin Alfa أثناء انتظار إعادة الإمداد من شركة الأدوية، التي وعدت بتسريع التصنيع.

وتعالج وزارة الصحة نقص Asparaginase من خلال استيراد الإمدادات الأجنبية المصرح بها وترخيص منتج بديل يعرف باسم Rylaze.

وذكر المتحدث باسم الوزارة: “تواصل الوزارة مراقبة كل من هذه النواقص الحرجة عن كثب وتعمل بالتعاون مع أصحاب المصلحة لتخفيف الآثار على المرضى”.

وأوضح: “قد يحدث نقص في الأدوية لأسباب عديدة، بما في ذلك المشكلات في موقع التصنيع، أو تأخير الشحن، أو صعوبة الحصول على المواد الخام أو المكونات، أو زيادة غير متوقعة في الطلب”.

في الوقت نفسه، أشارت العديد من المقاطعات ووكالات الصحية الإقليمية والبلدية إلى النقص الدوري في أدوية الأورام، وفقا لسي تي في.

بالإضافة إلى Thyrotropin Alfa، عقار سرطان الغدة الدرقية، قالت هيئة الصحة في نوفا سكوشيا إنها تراقب حاليا نقصا في Dexrazoxane، المعروف أيضا باسم Zinecard، والذي يستخدم في علاج سرطان الثدي النقيلي، لكن لا يوجد حاليا أي تأثير على رعاية المرضى.

وبحسب الصحة الكندية، تواجه البلاد حاليا نقصا في 23 دواء على الأقل.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة: “ليس لكل حالات النقص تأثير على المرضى، وتلعب وزارة الصحة الكندية دورا قياديا عند تحديد النقص المتوقع أو الفعلي في الأدوية الوطنية، وتعمل في شراكة مع حكومات المقاطعات والأقاليم وأصحاب المصلحة في الصناعة وشركاء نظام الرعاية الصحية”.

مدينة في أونتاريو تبحث عن أخصائي بصريات

بعد دعوتها أطباء أسرة وأطباء بيطريين، تطلق بلدية هيرست (Hearst) في شمال أونتاريو دعوة جديدة لجذب صاحب اختصاص معين في مجال الصحة.

فهذه المرة تفتح بلدية هذه المدينة الصغيرة ذات الغالبية الفرنكوفونية محفظتها لجذب أخصائي بصريات (optométriste).

وسيتم دفع مبلغ أقصاه 16.000 دولار في عام 2024 إلى أخصائي بصريات يوافق على الانتقال إلى هيرست والعمل فيها.

وشكّل هذا الإعلان مفاجأة لأخصائي البصريات الوحيد في المدينة، الدكتور تييري غيندون. فهو يطالب منذ نحو 12 سنة بمبادرة من هذا النوع تجذب إلى مدينته من يزاول مهنته. لكنّ نداءاته إلى بلدية المدينة ظلت دون إجابة.

هذه المرة إنه خبر غير متوقع للغاية، لأنهم لم يتصلوا بي حتى لإبلاغي بأنهم سينفقون مبلغاً من المال.

نقلا عن تييري غيندون، أخصائي البصريات الوحيد في هيرست

وأعرب الدكتور غيندون عن خيبة أمله للمسؤولين المنتخبين الذين قدّموا له اعتذارهم. واتفق الطرفان على التعاون في البحث عن أخصائي بصريات جديد.

لقطة شتوية لشارع جورج في وسط مدينة هيرست.

لقطة شتوية لشارع جورج في وسط مدينة هيرست (أرشيف).الصورة: RADIO-CANADA / FRANCIS BOUCHARD

ولا يقتصر المرضى الذين يعاينهم الدكتور غيندون على هيرست، فهناك أشخاص يقيمون في بلدات بعيدة مثل لونلاك (Longlac)، على مسافة 210 كيلومترات غرباً، أو مونبيم (Moonbeam)، على مسافة 120 كيلومتراً شرقاً، يقصدونه أيضاً لإجراء فحوصات.

في الماضي كان الحصول على موعد روتيني يستغرق ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع، لكن فترة الانتظار ارتفعت الآن إلى أربعة أشهر، ’’وهو أمر شائع جداً في المدن الكبرى، لكنه جديد في هيرست‘‘، يقول غيندون.

ويَقلق الدكتور غيندون على مرضاه إذا ما حدث له أمرٌ ما يوماً ولم يعد قادراً على ممارسة مهنته، أو حتى إذا كان يريد بكل بساطة الذهاب في إجازة لفترة طويلة.

فهو يتذكر جيداً عواقب مرض طبيب وأخصائي بصريات (كان والده!) على مرضاهما في الماضي.” تحدث فجوة كبيرة في المجتمع عندما تكون خدمة أساسية كهذه مفقودة. منذ 10 سنوات وأنا أحاول إعداد هذه الخلافة، هذه الراحة.”نقلا عن تييري غندون، أخصائي البصريات الوحيد في هيرست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى