أعلنت الشرطة أن ضحايا جريمة القتل المزدوج شرق أوتاوا الأسبوع الماضي هم والدة وشقيق الشاب البالغ من العمر 22 عاما و المتهم بقتلهما بواسطة “منجل” .
وقالت شرطة مقاطعة أونتاريو في بيان صحفي صدر أمس في 25 أبريل، إن الضحيتين هما Sherri Buchaman البالغة من العمر 50 عاما وابنها Darren Chisholm البالغ من العمر 24 عاما.
وقد تم العثور على جثثهما ليلة 19 أبريل من قبل ضباط شرطة أونتاريو في منزل في شارع Principale، في شرق Hawkesbury في مقاطعة أونتاريو، في حي Chute-a-Blondeau.
وكان قد تم إبلاغ شرطة أونتاريو حول مسرح جريمة محتمل في المنزل من قبل شرطة مقاطعة كيبيك في وقت سابق من نفس الليلة.
و قد ألقت شرطة كيبيك القبض على Gavin Chisholm البالغ من العمر 22 عاما على الطريق السريع 30 في Les Cedres في كيبيك، بعد أن هاجم سائق شاحنة، وقالت مصادر لراديو كندا، إن منجلا استخدم في الهجوم المزعوم، وأن المشتبه به كان عار وفي محنة طبية.
واتهم Chisholm في كيبيك، بالاعتداء الجسيم والاعتداء بسلاح وحيازة سلاح لغرض خطير وإلحاق الأذى واتهمت شرطة أونتاريو في وقت لاحق Chisholm بتهمتي القتل من الدرجة الأولى.
وتواصل شرطة أونتاريو وكيبيك إجراء تحقيق مشترك لكشف ملابسات الجريمة و الدوافع.
إكتشاف مقبرة جماعية جديدة
قالت منظمة السكان الأصليين في Sunshine Coast ببريتش كولومبيا إن الرادار المخترق للأرض حدد ما يُعتقد أنه 40 قبرا غير مميز للأطفال في موقع مدرسة St. Augustine الداخلية السابقة أو بالقرب منه.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة أنها استمعت إلى ناجين من المدرسة الداخلية وتم الآن تأكيد القصص المشتركة عن الأطفال المفقودين.
كما تقول إن الرادار المخترق للأرض هو أحد الأدوات التي استخدمتها في المشروع الذي يتضمن أيضا مقابلات مع ناجين وتسجيلات لأحداث تاريخية موثقة.
وأضافت Shishalh First Nation أنها تعمل مع جامعة ساسكاتشوان للعثور على رفات الأطفال الذين لم يعودوا من مدرسة St. Augustine الداخلية.
وقال تيري كلارك، الأستاذ المساعد في الجامعة، إن لديهم أدلة كافية على الرفات ويعتقدون بقوة أن هناك العديد من المقابر غير المميزة في المنطقة.