ترسم الأرقام الجديدة التي قُدمت إلى مجلس مدينة وندسور هذا الأسبوع صورة أوضح للعدد المتزايد من الأشخاص الذين يعانون من التشرد في المدينة .
ووفقًا لتقرير قدم للمجلس بشأن مبادرة إيواء المشردين ذكر أن هناك 512 عائلة/فرد من المشردين في وندسور إسيكس اعتبارًا من فبراير 2023.
و تم إنشاء لائحة بأسماء المشردين من قبل حوالي 35 منظمة تقوم بإدخال بيانات حول عدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد في جميع أنحاء المنطقة.
في مارس 2021 ، كان هناك 476 شخصًا في تلك القائمة.
من المهم أن نلاحظ أنه يتم قياس هذا الحالات البالغ عددها 512 على أنها “أسر” والتي ، في هذا السياق ، يتم تعريفها على أنها فرد واحد أو زوجان أو عائلة مع أطفال معالين.
هذا يعني أنه على الرغم من وجود 512 عائلة/فرد في قائمة الأسماء حسب الأولوية ، فمن المحتمل أن يكون العدد الفعلي للأشخاص الذين يعانون من التشرد عبر وندسور إسيكس أعلى من ذلك بكثير.
قال أندرو ضاهر ، مفوض الخدمات البشرية والصحية بمدينة وندسور: “لا يقتصر الأمر على أن عدد الأفراد المشردين لدينا يتزايد بمعدلات كبيرة. بل إننا نتتبع المعلومات بشكل أفضل وأكثر دقة”.
استخدمت المدينة أيضًا طريقة جديدة لحساب النقطة الزمنية لقياس معدلات التشرد خلال فترة 24 ساعة. (تم إجراء ذلك آخر مرة في نوفمبر 2021 ، حيث تم إحصاء 251 شخصًا في وندسور إسيكس على أنهم يعانون من التشرد).
ووفقًا لضاهر ، يمكن أن تأتي طريقة جمع البيانات مع فجوات : “لا يشمل حسبى النقاط الزمنية الأفراد الذين يعانون من ” التشرد الخفي “كما نسميه ( كان ينام المشرد على أريكة أحد المعارف بشكل مؤقت) كما لا يشمل الأشخاص الذين يقيمون داخل ملجأ أثناء تسجيل العدد.
هذا و تفاقم أزمة اللاجئين في المدنى لذلك افتتح “ماثيو هاوس” في وندسور موقعًا ثانيًا في شارع تشابللمساعدتهم .
و قال المدير التنفيذي مايك مورينسي في مؤتمر صحفي يوم أمس الأربعاء “في هذا المرفق سيكون لدينا 11 غرفة نوم إضافية لطالبي اللجوء”.
و سيسمح الموقع الثاني بمساعدة ما بين 30 و 35 لاجئًا ويبلغ متوسط مدة الإقامة حوالي 45 يومًا.
في السنوات الأربع الماضية ، ساعد ماثيو هاوس 732 شخصًا على الاستقرار في وندسور من خلال موقعهم الرئيسي في فورست جليد.
يأتي الموقع الجديد استجابة للزيادة “غير المسبوقة” في عدد طالبي اللجوء القادمين إلى كندا ، على الرغم من أن ماثيو هاوس قالت إن الأشخاص الذين يساعدونهم لا يتلقون حاليًا أي دعم حكومي.
