يقول ناقد الهجرة في حزب المحافظين، توم كوميك، إن الاقتراح بالسماح للأشخاص بأن يصبحوا مواطنين كنديين “بضغطة زر” يبخس لحظة خاصة و مهمة للقادمين الجدد.
حيث تسعى الحكومة الفيدرالية للحصول على تعليقات على خطة طرحتها، للسماح للأشخاص بأداء قسم المواطنة عبر الإنترنت، بدلا من حضور حفل رسمي، وهذا من شأنه أن يسمح للمتقدمين بأداء قسم المواطنة من خلال “حل آمن عبر الإنترنت دون وجود شخص مخول”(مثل القاضي ).
ويقول كوميك إن إحتفال الجنسية مهم لأشخاص مثله ممن لم يولدوا كنديين، ولا ينبغي تقليص هذا التقليد كطريقة للتعامل مع التراكم الإداري ( تراكم الملفات أدى إلى تأخير طلبات الجنسية).
وطرح وزير الهجرة، شون فريزر الفكرة لأول مرة في يناير 2022 كوسيلة لتسريع أوقات المعالجة، ونُشرت في الجريدة الرسمية الكندية أواخر الشهر الماضي.
وتنتهي فترة التعليق على الاقتراح في 27 مارس.
وفي حالة الموافقة عليها، ستدخل التغييرات على لوائح الجنسية حيز التنفيذ في وقت مبكر من شهر يونيو، بتكلفة تبلغ حوالي 5 ملايين دولار.
تسهيلات للأتراك و السوريين
أعلن وزير الهجرة الكندي، شون فريزر، عن تدابير جديدة استجابة للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير الماضي.
وتشمل الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ بين 29 مارس و25 سبتمبر 2023 ما يلي:
• إعطاء أولوية معالجة طلبات الهجرة المقدمة للمتضررين من الزلزال.
• تمديدات مجانية للمواطنين الأتراك والسوريين الموجودين بالفعل في كندا لتمديد إقاماتهم المؤقتة.
• تصاريح عمل جديدة مفتوحة للمقيمين المؤقتين الأتراك والسوريين الموجودين بالفعل في كندا، وستصل تمديدات تصاريح OWPS إلى ثلاث سنوات.
• ستسهل دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) على المقيمين المؤقتين في كندا تحويل وضعهم إلى تأشيرة مؤقتة أخرى.
• ستتنازل IRCC عن متطلبات جوازات السفر ووثائق السفر لأولئك الذين يسعون للحصول على الإقامة الدائمة في كندا.
• ستتنازل IRCC عن رسوم جوازات السفر المؤقتة، وجوازات السفر محدودة الصلاحية، ووثائق السفر الطارئة، وشهادات الجنسية الكندية، ووثائق سفر الإقامة الدائمة للمواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين من تركيا وسوريا الذين يتطلعون إلى العودة إلى كندا.
وتقول IRCC أنه من المقرر نشر المزيد من المعلومات حول هذه الإجراءات على موقعها عبر الإنترنت في الأسابيع المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أنه اعتبارا من 24 فبراير، خصصت كندا 50 مليون دولار في شكل دعم إنساني للمتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا.
