قال سفير روسيا في أوتاوا، أوليغ ستيبانوف، إن كندا “بلد خطير للغاية” للزيارة بالنسبة الروس.
وأضاف أن كندا تواصل معاقبة الناس مدعيا بأن الروس يعانون من العنصرية بانتظام.
كما قال: “لا أوصي بزيارة كندا للسياحة أو التعليم أو العمل”، وفقا لسي تي في.
ومع ذلك، أوضح أن معظم الكنديين يعاملون الروس بشكل جيد، وأن إرشادات موسكو للسفر إلى كندا تحذر فقط من عصابات الشوارع و المناخ القاسي.
ويقول ستيبانوف إن العلاقات بين أوتاوا وموسكو في حالة جمود عميق، وادعى أن روسيا لم تتمكن من فتح قنصلية في فانكوفر.
وأكد أن روسيا منفتحة على الحوار مع كندا إذا توقفت عن تكرار السياسة الأمريكية، لكن أوتاوا تقول إن تغيير موقفها لن يحدث إلا عندما تنهي روسيا غزوها لأوكرانيا وتعوض تلك الدولة عن الخسائر.
كندا تطلب مغادرة رعاياها من هذه الدولة
أوصت الحكومة الفيدرالية الكنديين في بيلاروسيا، بمغادرتها على خلفية التوتر في أوكرانيا المجاورة، وذلك بعد أن أوصت وزارة الخارجية الفرنسية في وقت سابق الفرنسيين في بيلاروس بمغادرتها.
وقالت الحكومة في بيانها: “نوصي بتجنب السفر إلى بيلاروس بسبب النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا”.
وأشارت إلى أن السفارة الكندية في بولندا لديها قدرات محدودة للغاية على مساعدة الكنديين في بيلاروس واقترحت عليهم المغادرة على متن رحلات تجارية.
وأوصت وزارة الخارجية الفرنسية في وقت سابق الفرنسيين في بيلاروس بمغادرتها على خلفية التوتر المحيط بأوكرانيا المجاورة في ظل الإجراءات الروسية في أوكرانيا وإغلاق بيلاروس مجالها الجوي”.
