بالتأكيد كان ليشعر الكنديون الذين عاشوا سنة 1851 بالصدمة عند معرفتهم أن طابع البريد الذي كانوا يستخدمونه لإرسال رسالة يوازي ثمنه اليوم ثمن دفعة أولى لشراء منزل .
حيث تم بيع طابع كندي نادر صدر منذ أكثر من 170 عاما بسعر 292500 دولار في مزاد في أوتاوا في نهاية الأسبوع الماضي. وكان الطابع نجم العرض الذي استضافته شركة Sparks للمزادات.
كما أن الطابع في حالة جيدة ويتميز بوجود صورة الملكة فيكتوريا وكان قد كلف 12 بنس.
ووفقا لموقع شركة المزاد العلني، لم يبع سوى 1450 من هذه الطوابع، ومن بينها 17 طابع منفرد مصنوع من الصمغ الاصلي.
الصمغ هو مادة توضع على الجزء الخلفي من الطابع لتساعده على الالتصاق بالظرف. وتقول مؤسسة Brixton-Chrome Inc للمزادات أن « القليل جدا من الأمثلة على الطوابع التي صدرت قبل سنة ١٩٠٠ بقيت مع الصمغ الأصلي ولم يمسها أحد».
وعلى الرغم من أن هوية المشتري لم يتم الكشف عنها، قال المدير العام للمزادات بيتر ماكدونالد أن المشتري هو نفس الشخص الذي اشترى طابع الـ 12 بيني بلاك المطابق في مزادات سباركس في عام 2017 مقابل 327,000 دولار.